=(صور)= الناصرة 21-12-2009 (ا ف ب) - عثر على بقايا منزل عائد لحقبة السيد المسيح للمرة الاولى في الناصرة (شمال اسرائيل) حيث عاشت مريم والدة المسيح بحسب الاناجيل, على ما افادت عالمة الاثار المسؤولة عن التنقيب الاثنين. وقالت عالمة الاثار ياردينا الكسندر لوكالة فرانس برس انها "المرة الاولى التي يتم فيها العثور على منزل في القرية اليهودية الصغيرة في الناصرة وهو عائد للحقبة الرومانية". ويتألف المنزل الصغير المتواضع من غرفتي نوم وباحة داخلية وحوض لتخزين مياه الامطار. وعثر فيه على اوان مصنوعة من الطين تعود للقرن الاول ميلادي. واشارت العالمة الى "العثور على قطع من الطبشور الذي يميز المنازل اليهودية" في تلك الحقبة. وكشف ايضا بالقرب من المنزل عن بئر تم اخفاء فتحتها. وقدرت العالمة ان تكون هذه البئر "حفرها اليهود ضمن التحضيرات للتمرد الكبير على الرومان عام 67" الذي انتهى بكارثة عسكرية وتدمير المعبد الثاني في القدس على يد جيوش تيتوس في العام 70. وكانت الحفريات بدأت منذ اسابيع بادارة وزارة الاثار الاسرائيلية بالقرب من كنيسة البشارة في الناصرة. وشيدت هذه الكنيسة في العام 1969 مكان ثلاث كنائس اقدمها يعود للقرن الرابع اي ابان الحقبة البيزنطية. وكان عثر في ما مضى في المنطقة نفسها على مقابر يهودية تعود للحقبة الرومانية. وستحتفظ جمعية مريم في الناصرة بانقاض المنزل وتعرضها في مبنى يضم المركز المريمي الدولي الكاثوليكي الذي سيفتتح في اواخر 2010. ستر/سحر/غ ر افب 211359 جمت ديس 09