القدس المحتلة - أ ف ب - افادت وسائل الإعلام الإسرائيلية امس ان الجيش الإسرائيلي وضع خطة عمل تستخدم آلاف الرجال لتدمير المباني التي شيدت في شكل غير قانوني في مستوطنات الضفة الغربية. وتستهدف هذه الخطة المباني التي بدأ بناؤها على رغم قرار الحكومة الإسرائيلية تجميد بناء وحدات سكنية جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة. ووزع المفتشون في الأسابيع الأخيرة اوامر هدم، ما ادى الى وقوع حوادث بين المستوطنين المحتجين وقوات الشرطة. وقال ناطق عسكري اسرائيلي لوكالة «فرانس برس» ان الجيش «يتصرف بناء على تعليمات الحكومة المنتخبة ديموقراطياً». ولم يدل بالمزيد من الإيضاحات عن الوسائل التي سيجرى اعتمادها. وأوضحت وسائل الإعلام ان القيادة العسكرية للمنطقة الوسطى التي تضم الضفة تتوقع ان تؤدي اعمال الهدم الى وقوع مواجهات مع المستوطنين. وقررت السلطات الإسرائيلية نشر الآلاف من عناصر القوى الأمنية لضمان تنفيذ القرار. ومن المقرر كذلك استخدام الطائرات لمراقبة العمليات، وإقامة الحواجز على الطرق وقطع الخطوط الهاتفية بغية منع المستوطنين المحتجين من التنسيق في ما بينهم. وتلقى القادة العسكريون على الأرض الأوامر بالاستعداد لمواجهة حال عصيان محتملة في صفوف الجنود بتحريض من الحاخامات، على غرار ما حصل في الأسابيع الماضية. وسيمنع الإعلاميون من الوصول الى مكان العمليات. واعتبر رئيس مجلس المستوطانت في الضفة الغربية (يشع) داني دايان ان هذا القرار هو «اعلان حرب من الحكومة ضد المدنيين». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرر تجميداً جزئياً للاستيطان في خطوة ترمي الى استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين بعدما توقفت جراء العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي. ورفضت السلطة الوطنية الفلسطينية هذا القرار وطالبت بتجميد كامل للاستيطان. «حماس» ترفض «فيتو» إسرائيلياً على أي اسم من قائمة أسرى التبادل القاهرة - جيهان الحسيني - نفى قيادي رفيع في حركة «حماس» تعثر مفاوضات تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل، وقال ل«الحياة»: «ليس هناك تعثر، لكن إسرائيل طلبت التأجيل أسبوعاً، وكان من المفترض أن ترد الأسبوع الماضي». وعن سير المفاوضات أجاب: «لا توجد تفاصيل، مطالبنا قدمناها للوسيط الألماني»، موضحاً أن عملية التفاوض الطبيعية تتناول أخذاً ورداً وضغطاً من هناك ورفضاً من هناك. ولفت إلى أن المفاوضات ستنتهي عندما تقبل إسرائيل بمطالب «حماس»، مضيفاً: «ليس أمام إسرائيل خيار سوى الرضوخ لشروطنا لإنجاز الصفقة وإطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت»، مشدداً على «رفض حماس أي فيتو قد تضعه إسرائيل على أي اسم». ونفى المصدر وجود خلافات بين قيادات «حماس» في شأن إنجاز الصفقة من دون الاستجابة لجميع مطالب «حماس»، وقال: «إسرائيل تروج لذلك»، مضيفاً: «نحن معنيون بكسر أي فيتو إسرائيلي على الأسماء». وفي ما يتعلق بموعد إنجاز الصفقة، قال: «عندما يأتي الرد الإسرائيلي ... لا يوجد علم متى سيتم إنجاز الصفقة، لكن هناك توقعات بأنه سيحدث تأخير من جانب إسرائيل في الرد». وعما تعتقده إسرائيل بأن الوسيط الألماني منحاز إلى «حماس»، أجاب: «العكس صحيح، ونحن من جانبنا نرى أن الوسيط الألماني منحاز إلى إسرائيل». لجنة في الحكومة المقالة تعمل على ملاحقة مسؤولين اسرائيليين بتهم «ارتكاب جرائم حرب» غزة - أ ف ب - أكدت لجنة «توثيق الجرائم وملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين» في الحكومة الفلسطينية المقالة انها تجري اتصالات مع خبراء دوليين بهدف ملاحقة القادة السياسييين والعسكريين الاسرائيليين «بتهم ارتكاب جرائم». وقال رئيس اللجنة القاضي ضياء المدهون لوكالة «فرانس برس»: «لدينا رؤية تعتمد على تزويد كل الجهات الدولية المناصرة للشعب الفلسطيني بالوثائق والتقارير والادلة على الجرائم لتقديم مرتكبيها من القادة السياسيين والعسكريين الاسرائيليين الى المحاكم وإصدار اوامر لاعتقالهم ومحاكمتهم». وأضاف: «قمنا بتزويد مجموعة من المحامين المستقلين في بريطانيا بالوثائق والمعلومات والادلة عن ارتكاب قادة سياسيين وعسكريين اسرائيليين جرائم حرب، بمن فيهم (وزيرة الخارجية السابقة تسيبي) ليفني، وهم تقدموا من دون تكليف منا الى المحاكم البريطانية ضدها». وكانت محكمة بريطانية اصدرت الثلثاء الماضي مذكرة توقيف بحق ليفني التي كانت تنوي زيارة لندن. وأشار المدهون: «لدينا اتصالات مباشرة مع محامين ومراكز وخبراء دوليين وبعض الجهات الاوروبية، ونقوم بتزويدهم وكل من يطلب تقارير ووثائق وفيديو وصوراًً عن الجرائم الاسرائيلية». وتابع: «لدينا رؤية لتعزيز ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين لردع قوات الاحتلال عن ارتكاب مزيد من الجرائم ضد شعبنا وتقديمهم الى العدالة ووضع حد لسياسة الافلات من العقاب». وذكر ان لجنته التي تشكلت في نيسان (ابريل) الماضي بقرار من الحكومة المقالة، انتهت من توثيق «1500 جريمة للاحتلال في الحرب (نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي)، وهي ليست كل الجرائم». ويواجه مسؤولون اسرائيليون كبار التهديد بملاحقتهم أمام القضاء في بريطانيا إثر شكاوى قدمتها منظمات مؤيدة للفلسطينيين. مساعدات إنسانية اوروبية لغزة تصل الى سورية قادمة من لندن دمشق - أ ف ب - وصلت الى سورية امس قافلة المساعدات الانسانية «شريان الحياة 3» التي تضم نحو 250 شاحنة متوجهة الى قطاع غزة من لندن ويرافقها وفد اوروبي مكوّن من 300 شخصية. وذكر مصدر فلسطيني ان القافلة «وصلت الى سورية صباح الاحد (امس) عبر معبر السلامة الحدودي السوري - التركي في مدينة اعزاز (القريبة من حلب) قادمة من لندن». وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا): «تضم القافلة التي يرافقها وفد أوروبي مكون من 300 شخصية نحو 250 شاحنة محملة بالمساعدات والمعدّات الطبية والمواد الغذائية (...) يقودها النائب البريطاني جورج غالاوي». وتابعت ان «القافلة ستصل غزة في 27 كانون الثاني (يناير) عام 2010 من طريق معبر رفح». وأوضحت ان «قافلة المساعدات السورية السابعة والعشرين المقدمة من اللجنة الشعبية السورية العليا لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، ستنضم الى قافلة المساعدات الإنسانية». وقال رئيس اللجنة أحمد عبدالكريم في تصريح للوكالة «إن القافلة السورية تضم 7 شاحنات كبيرة تحمل نحو 150 طناً من المواد الغذائية ومواد التنظيف والألبسة»، مشيراً الى ان «القافلة ستفرّغ حمولتها في عمان لتنقلها سيارات الهيئة الهاشمية الخيرية الأردنية التي تساهم في تأمين وصول قوافل المساعدات السورية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر». يذكر أن القافلة الأوروبية هي الثانية التي تنظمها جمعية «فيفا باليستينيا» (تحيا فلسطين) الخيرية التي أسسها غالاوي في المملكة المتحدة.