توقع نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في ثول المهندس نظمي النصر، أن لا يقل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بحلول عام 2022، عن 3100 عضو هيئة تدريس، و450 باحثاً، إضافة إلى 760 يحملون شهادة ما بعد شهادة الدكتوراه، مبيناً أن الجامعة في ذلك الوقت ستكون من أكبر الجامعات المميزة على المستوى البحثي والأكاديمي. واستعرض النصر خلال لقائه مع مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم أخيراً، لبحث المواضيع والتعاون المشترك بين الجامعتين، في محاضرة ألقاها في مسرح كلية المجتمع بالمدينة الجامعية في حائل، بحضور منسوبي الجامعة والطلاب، قصة تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي بدأت بتجسيد الرؤية عام 2006، إلى يوم الافتتاح في 23 أيلول (سبتمبر) 2009، على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله-. وأوضح أن الاستراتيجية الأكاديمية واستراتيجية الأبحاث تتألف من أربعة محاور هي الاستراتيجية، والاستراتيجية الإعلامية، والمنح الدراسية للطلبة والخطط الدراسية في الجامعة والإحصاء للجامعة في عام افتتاحها، إذ التحق بها آنذاك 173 عضو هيئة تدريس، و370 باحث دراسات عليا، و840 طالب دراسات عليا. وأكد أن الملك عبدالله للعلوم والتقنية تمثل جسراً للتواصل بين الحضارات والشعوب وهو الأمر الذي أكد عليه الملك عبدالله - رحمه الله- في كلمته خلال افتتاح الجامعة، مبيناً أن عدد الطلبة الذين تخرجوا في الجامعة بلغ 900 طالب، يمثلون 49 دولة، كما أنها تقدمت ب320 براءة اختراع تم تسجيل 219، منها 16 براءة اختراع تم منحها للجامعة، فيما تأسست بناء على مخرجات الجامعة 33 شركة متخصصة. من جهته، أفاد مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم بأن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أسهمت في إيجاد بيئة علمية عالمية يُشار إليها بالبنان من بين الجامعات العالمية، مضيفاً: «أن توجه الجامعة بالاهتمام بالبحث العلمي والدراسات العليا أسهم في ريادتها من بين الجامعات العالمية رغم حداثتها، كما أن الجامعة جاءت ملبية لحاجات المملكة التي حرصت على إيجاد بيئة اقتصاد قائمة على المعرفة تعتمد في شكل مباشر على الموارد البشرية بدلا من الموارد الطبيعية».