التقى معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم في مكتبه مؤخراً, نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول المهندس نظمي عبد رب النبي النصر. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات والتعاون المشترك بين جامعة حائل وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. بعد ذلك استعرض المهندس النصر, في محاضرة ألقاها في مسرح كلية المجتمع بالمدينة الجامعية بحائل, بحضور منسوبي الجامعة والطلاب, قصة تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي بدأت بتجسيد الرؤية عام 2006, إلى يوم الافتتاح في 23 سبتمبر 2009, على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله . وأشار المهندس نصر خلال المحاضرة, إلى أن هذه الجامعة تمثل جسراً للتواصل بين الحضارات والشعوب وهو الأمر الذي أكد عليه الملك عبدالله - رحمه الله - في كلمته خلال افتتاح الجامعة, كما استعرض الشركاء العالميين في تأسيس الجامعة والإستراتيجية الأكاديمية وإستراتيجية الأبحاث التي تتألف من أربعة محاور إستراتيجية, والإستراتيجية الإعلامية, والمنح الدراسية للطلبة والخطط الدراسية في الجامعة والإحصائية للجامعة في عام افتتاحها, حيث التحق بها آنذاك 173 عضو هيئة تدريس, و370 باحث دراسات عليا, و840 طالب دراسات عليا. وأفاد أن عدد الطلبة الذين تخرجوا من الجامعة بلغ 900 طالب يمثلون 49 دولة, لافتاً إلى أن الجامعة تقدمت ب320 براءة اختراع تم تسجيل 219 منها 16 براءة اختراع تم منحها للجامعة, فيما تأسس بناء على مخرجات الجامعة 33 شركة متخصصة. وتوقع نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول, أن تكون جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في عام 2022 م, من اكبر الجامعات المتميزة على المستوى البحثي والأكاديمي فيما لا يقل أعضاء هيئة التدريس فيها عن 3100 عضو هيئة تدريس, و450 باحثاً, بالإضافة إلى 760 يحملون شهادة ما بعد شهادة الدكتوراه. من جهته أكد معالي مدير جامعة حائل خلال اللقاء, أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية, أسهمت في إيجاد بيئة علمية عالمية يُشار إليها بالبنان من بين الجامعات العالمية, مضيفاً أن توجه الجامعة بالاهتمام في البحث العلمي والدراسات العليا أسهم في ريادتها من بين الجامعات العالمية رغم حداثتها, مشيرا إلى أن الجامعة جاءت ملبية لاحتياجات المملكة التي حرصت على إيجاد بيئة اقتصاد قائمة على المعرفة تعتمد بشكل مباشر على الموارد البشرية بدلا من الموارد الطبيعية.