أوصى المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ «المجاهدين والمرابطين على الحدود الجنوبية من رجال القوات المسلحة والقطاعات العسكرية كافة بالثبات في المعركة والطاعة»، مشيراً إلى أن على «الجندي أن يسارع إلى طاعة قائده من دون تردد في غير معصية أو إثم». كما أوصاهم في خطاب نقلته وكالة الأنباء السعودية ليل أول من أمس ب «الكتمان»، لافتاً إلى أنه «لا يجوز التحدث بالأمور الحربية، لأن للأعداء عيوناً تنقل كل كلمة أو إشارة أو تصريح أو خبر». وأوصاهم كذلك، «بتقوى الله تعالى، والبعد عن المعاصي والحرص على أداء الواجبات، والإخلاص لله، بأن يكون المرابط والمجاهد صادق النية في الجهاد، لا يبتغي بجهاده إلا رضاء الله والجنة ... وأن يكون واثقاً بنصره، مقبلاً على طاعته، مبتعداً عن معصيته». وحيا المفتي «المجاهدين والمرابطين على الحدود الجنوبية بما يتحلون به من شجاعة وصبر»، وقال: «إنكم تواجهون عدواً مفسداً ضالاً قد انحرفت أفكارهم، وانسلخوا من الأخلاق الكريمة التي تحفظ حقوق الجار، وقد سعوا في إثارة الفتن والتعدي على الأرواح والممتلكات، فخذوا حذركم منهم، واصبروا وصابروا، واعلموا أن الله مع الصابرين».