كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية النقاب عن أن حركة «حماس» تلقت «إشارات إيجابية» في العلاقة مع مصر والمملكة العربية السعودية. ورحب هنية في تصريحات لقناة «الأقصى» الفضائية الناطقة باسم حركة «حماس» بأي جهود تبذل من أجل «إعادة ترسيم العلاقات» بين «حماس» من جهة، والسعودية ومصر من جهة أخرى. وكانت علاقة الحركة تضررت مع المملكة عقب الاقتتال الفلسطيني وسيطرة «حماس» على القطاع في 14 حزيران (يونيو) 2007 وانهيار حكومة الوحدة الوطنية التي جاءت عقب وساطة سعودية وتوقيع اتفاق مكة في الثامن من شباط (فبراير) من العام نفسه. كما توترت علاقة الحركة، التي تُعتبر إحدى أذرع جماعة «الإخوان المسلمين» مع مصر عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي قبل نحو عامين، واعتبار الجماعة «تنظيماً إرهابياً» واعتقال وملاحقة قادتها، واعتبار الحركة وذراعها العسكرية كتائب القسام، تنظيمين «إرهابيين» أيضاً. وأوضح هنية وقوف حركة «حماس» إلى جانب تركيا «ضد حملة التشوية التي تهدف إلى إشغالها عن موقفها المتقدم الى جانب الشعب الفلسطيني». وجاءت تصريحات هنية في وقت تشهد علاقات تركيا ومصر توتراً شديداً على خلفية مساندة الأخيرة جماعة «الإخوان» في وجه النظام المصري.