أكد الدكتور علي بن بخيت الزهراني أن لجنة إصلاح ذات البين تواجه كمًّا كبيرًا من القضايا التي ترد إليها، «لدرجة أن بعض الأعضاء ينظر أكثر من 60 قضية، وهو ما يشغلهم عن بقية الأعمال الأخرى، مثل التواصل مع العمد وغيرهم ممن يحسن أن يكون لهم حضور فاعل في اللجنة». وأشار إلى أن اللجنة تستدعي أطراف القضايا بطرق ودية، لكنه رحب بإشراك العُمد في دائرة الصلح في بعض القضايا حال رغبة أصحابها في دخول أطراف خارجية من غير اللجنة، وبخدمة مكاتب العمد في صياغة محاضر الصلح للقضايا التي يتدخلون فيها. وقال: «إننا سنعمل على صياغة آلية تتيح للعمدة الاستفادة من اللجنة في تدوين محاضر الصلح ومراجعتها من قبل اللجنة»، مؤكدًا أن اللجنة ستعمل من الآن على تنظيم دورات تدريبية للعمد داخل أروقتها لتدريبهم على فنون الإصلاح بين الناس وطرق تحرير محاضر الصلح».