برعاية الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر الأمير أحمد بن عبدالعزيز، تنعقد الجمعية العمومية السادسة للجمعية مساء الأحد المقبل، في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، «الشريك الاستراتيجي الصحي للجمعية»، في المبنى الرئيس للمستشفى. وستبحث الجمعية خلال اجتماعها العديد من المواضيع والقضايا التي تختص بمرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية، إضافة إلى الإعلان عن التوصيات التي خرج المؤتمر الدولي الثاني لمرضى الزهايمر، الذي اختتم فعالياته في مدينة الرياض أخيراً. وفي هذا الصدد، أكدت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيسة اللجنة التنفيذية الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن: «أن الاجتماع يحمل أهمية كبيرة لمرضى الزهايمر ومقدمي الخدمة، كونه سيناقش العديد من المحاور التي تطرح للمرة الأولى، لافتة إلى أن الجمعية شهدت خلال العام المنصرم إنجازات متعددة، ونفذت العديد من الأفكار التي تلبي حاجة مرضى الزهايمر خلال الفترة المقبلة في دورة مجلس الإدارة الثانية، الأمر الذي عكس نجاحاتها وبلور رؤيتها، كصرح خيري رائد، يساهم بشكل فعال ومؤثر في خدمة شريحة غالية على الجميع». وقالت: «إن الجهود التي بذلتها الجمعية منذ تأسسها تمت ترجمتها ولله الحمد على أرض الواقع من خلال البرامج الصحية والاجتماعية، وفقاً لاستراتيجيتها التي تميزت بالديمومة والتنظيم والمنهجية العلمية»، مشيرة إلى أن الجمعية باتت من الجمعيات الرائدة والمتفوقة من حيث تكامل وتميز برامجها التنموية، وريادتها وتوفر مقومات استمراريتها عبر تفعيل برنامج الجمعية للشراكات الاستراتيجية، الذي ساهم في تتويج الجمعية بجائزة «شايو» للمفوضية الأوروبية، تقديراً لمبادرتها المميزة في استحداث هذا البرنامج الذي حظي بإعجاب القطاعات المشاركة كافة في ترشيحات الجائزة، وأيضاً لتميز أداء الجمعية في إدارة أنشطتها وبرامجها على رغم حداثة تأسيسها، إذ تعد الجمعية من الجهات القلائل التي تحصل على هذه الجائزة. واختمت نائب الرئيس حديثها: «الجمعية برزت خلال خمس سنوات فقط كأكبر مركز للاهتمام والعناية بمرض ومرضى الزهايمر في المنطقة برمتها، إذ واصلت تنفيذ خططها في التوسع الرأسي والأفقي لخدماتها، فنجحت في الوصول إلى مرضى الزهايمر في مختلف مناطق المملكة، مما ساهم ذلك في تأسيس الجمعية لسجل وطني وقاعدة بيانات لمرض ومرضى الزهايمر، لتوفير إحصاءات تسهل على الجمعية والمعنيين وصناع القرار في الدولة الوقوف عند حجم هذا المرض ووضع آليات وحلول مناسبة». يذكر أن الجمعية السعودية للزهايمر نظمت المؤتمر الدولي الثاني لمرض الزهايمر، الذي احتضنته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية واختتم فعالياته أخيراً في مدينة الرياض، وشارك فيه نخبة من المتخصصين ومقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر على المستويين المحلي والدولي.