تحتضن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية المؤتمر الدولي الثاني لمرض الزهايمر والذي تنظمه الجمعية السعودية للزهايمر خلال الفترة من 2 حتى 4 صفر بمدينة الرياض، ويشارك في المؤتمر نخبة من المتخصصين ومقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر على المستويين المحلي والدولي. وسيناقش المؤتمر خلال انعقاده مجموعة من المحاور أهمها: كيفية تخفيف مخاطر الزهايمر من خلال تجارب من الواقع، والخدمات المقدمة للمسنين في دور الرعاية وأبرز احتياجاتها والتحديات المستقبلية لهذه الخدمات، بالإضافة إلى استعراض أبرز البرامج النفسية والتربوية لمقدمي الرعاية للمرضى، والتوجهات المستقبلية لكيفية العلاج بالخلايا الجذعية لهذا المرض، وإبراز أهمية التعديل العصبي كعلاج واعد في هذا المجال، وآلية تصميم بيئات آمنة ومجهزة لمرضى الزهايمر. وفي تصريح لها أكدت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للزهايمر رئيسة اللجنة التنفيذية بالجمعية رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر: أن أهمية المؤتمر تنبثق من القضايا والمستجدات التي سيطرحها كونه يسلط الضوء على أكثر الأمراض العصبية شيوعاً لدى كبار السن وأكثرها إثارة للقلق في أوساط المجتمع، وذلك في ظل غياب العلاجات الناجحة لهذا المرض، واصفة المؤتمر "بالمنصة المهمة" لتبادل الخبرات ونشر الوعي والتثقيف الصحي لدى أفراد المجتمع حول مرض الزهايمر، وكيفية التعامل والاهتمام بفئة كبار السن المصابين بهذا المرض. وأوضحت الأميرة مضاوي: أن المؤتمر يأتي مكملا لسلسلة النجاحات التي حققها بالمؤتمر الدولي الأول، في ظل تزايد أعداد مرضى الزهايمر في مستوى المملكة العربية السعودية والعالم بأجمع حيث سيساعد الجمعية والمختصين في تكوين قاعدة بيانات شاملة للمهتمين بهذا المرض، وسيساهم في توعية المجتمع، بالإضافة إلى اطلاع المرضى على برامج الرعاية والتأهيل المطلوبة. وأبانت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للزهايمر أن الجمعية تعتزم عقد مؤتمر صحفي خلال الأسبوع القادم للكشف عن برنامج المؤتمر وورش العمل والندوات وكافة الأنشطة التي سيتخللها طيلة فترة انعقاده، داعية كافة وسائل الإعلام للتفاعل مع هذه القضية الإنسانية لتعميم الثقافة المجتمعية وخلق مزيد من الوعي حول مرض الزهايمر في سبيل خدمة المجتمع والوطن. وقالت الأميرة مضاوي: تفردت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بالعمل الاستراتيجي المنظم وحققت من خلال استراتيجياتها وخططها التنفيذية العديد من النجاحات في مسارات العمل الخيري بالمملكة، حيث استطاعت أن تصل لكافة المناطق من خلال اللقاءات التعريفية والأنشطة الأخرى التي قدمتها منذ تأسيسها. جدير بالذكر أن الجمعية السعودية لمرض الزهايمر حصلت مؤخرا على العديد من الجوائز العالمية، ومنها جائزة "شايو" من قبل الاتحاد الأوروبي، كما استطاع برنامجها في العمل التطوعي أن يستقطب أكثر من 1300 متطوع في العمل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المؤتمر الدولي الثاني للزهايمر يناقش أبرز تحديات العصر للمرض