قالت حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية أمس (الأربعاء)، أن قوات رواندية عبرت إلى شرق البلاد وأصابت جندياً بجروح، لكنّ مسؤولاً رواندياً سارع بنفي ذلك. وأوضح الناطق باسم حكومة الكونغو لامبرت ميندي، أن القوات الكونغولية أطلقت أعيرة تحذيرية في اتجاه القوات الرواندية التي دخلت منطقة روتشورو في إقليم نورث كيفو في شرق الكونغو. وتابع: "رد الروانديون وأصابوا أحد جنودنا". من جهته، قال حاكم نورث كيفو جولين بالوكو، إن قوات رواندية عبرت الحدود بعد ظهر أمس، مشيراً إلى أن فريقاً من المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى بدأ تحقيقاً في الواقعة. من جانبه، غرّد نائب الممثل الدائم لرواندا لدى الأممالمتحدة اوليفير ندوهونغيري على حسابه في موقع "تويتر" رداً على الاتهام "هذا هراء كالمعتاد". وينفذ جيش الكونغو عمليات عسكرية منذ شباط (فبراير) الماضي ضد متمردي "الهوتو" الروانديين المعروفين باسم "القوات الديموقراطية لتحرير رواندا"، وكان وجود الجماعة على الأراضي الكونغولية يمثل ذريعة في السابق لسلسلة هجمات نفذتها رواندا عبر الحدود.