بيروت - «الحياة» - تداخلت المناسبات الفلسطينية امس، ومعها التجمعات من اجلها في بيروت والمخيمات في لبنان. وفي اطار «حملة اهلية لبنانية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية» تجمع اطفال وشبان باللباس التراثي الفلسطيني حاملين مجسمات بنادق، امام بيت الاممالمتحدة للإعلان ان «القدس التي لا تنسى، هي في القلوب والنفوس والفكر، وانها مدينة السلام وقبلة المدائن وهي عصية على النسيان وشرفها يستدعينا الى ان نصونه ونحميه من مغتصبيه». ووجه مسؤولو الحملة نداء «لمواجهة المخططات الصهيونية لتهويد القدس وطمس معالمها الحضارية وتثبيت وجود الشعب الفلسطيني في القدس وعودتها كعاصمة للدولة الفلسطينية»، وشدد النداء على ان القدس «لا تسترد الا بالتضامن، ونفقدها بالخلاف والطائفية والمذهبية التي هي من صناعة اسرائيلية». وفي مخيم شاتيلا، احيت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» اعتصاماً امام مدرسة اريحا لمناسبة «يوم الاسير الفلسطيني»، وتليت مذكرة طالبت بلجنة تحقيق دولية وتحرك عربي ودولي لاطلاق سراح جميع الاسرى وضمان وقف عمليات الاعتقال التعسفية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. وفي مخيم برج البراجنة، نفذ مناصرو «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» مسيرة عقب صلاة الجمعة في مسجد الفرقان لمناسبة الذكرى ال44 لانطلاقة الجبهة.