واشنطن - رويترز – أعلن ستيوارت بيكر المحامي العام في وكالة الأمن القومي في إدارتي الرئيسين الاميركيين السابقين جورج بوش الاب وبيل كلينتون ان ادارة الرئيس الحالي باراك اوباما تتجه الى السماح بمزيد من الزيارات والاتصالات لمعتقلي قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا بعد نقلهم إلى الاراضي الاميركية. وقال بيكر، الشريك الحالي في مكتب القانون الدولي «ستيبتو اند جونسون»: «حين ندرك ان نقل هؤلاء المعتقلين الى سجون اميركية ذات قيود مخففة فكرة سيئة سيكون قد وقع ضرر بالغ»، علماً ان منتقدين يخشون أن يستغل المتطرفون السجون الاميركية لتجنيد سجناء للانضمام الى قضيتهم وإطلاق دعاية لها في الداخل والخارج. لكن الادارة تقلل من اهمية هذه المخاوف بحجة وجود 300 مدان بتهم الارهاب فعلياً في السجون الاميركية، وتصر على انها تتعامل بحساسية مع تحدي منع سجناء غوانتانامو الذين سيمثُلون امام النظام القضائي الاميركي من استغلال المحاكم والسجون للدعاية ضد الولاياتالمتحدة. وكان ريتشارد ريد الذي دين بالسجن مدى الحياة لمحاولته تفجير طائرة باستخدام حذاء مفخخ عام 2001 نقل من وحدة عزل خاصة في سجن «سوبرماكس» في كولورادو الى منطقة اخرى يخضع فيها بريده واتصاله بالسجناء لمراقبة أقل، ثم خففت القيود عليه في حزيران (يونيو) الماضي، بعدما قدم طلباً الى المحكمة وأضرب عن الطعام. وفي آب (اغسطس) الماضي، نقل ريد مع بقية السجناء. وتفيد اوراق المحكمة بأنه سينقل الى سجن يخضع الى قيود امنية أقل خلال السنوات المقبلة اذا حسّن سلوكه. وقرر وزير العدل الاميركي اريك هولدر محاكمة مشبوهين بتخطيط هجمات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 في نيويورك. وتفقد منشآت سيحتجزون فيها في مانهاتن الاسبوع الماضي. تايلاند تمدّد احتجاز طاقم طائرة آتية من كوريا الشمالية تنقل سلاحاً إلى الشرق الأوسط بانكوك – أ ب، رويترز، أ ف ب – أمرت محكمة تايلاندية امس، بتمديد احتجاز طاقم طائرة مكون من خمسة أشخاص، كانت تنقل 35 طناً من الأسلحة من كوريا الشمالية وهبطت في مطار بانكوك، ما يشكل خرقاً للحظر الدولي المفروض على بيونغيانغ. وتحتوي الاسلحة المضبوطة على متفجرات وقذائف «آر بي جي» المضادة للدروع ومكونات صواريخ «جو - أرض»، وضُبطت عندما طلب طاقم الطائرة وهي من طراز «إليوشن 76» ومسجلة في جورجيا، تزويدها بالوقود في مطار بانكوك الدولي الاسبوع الماضي. ومثل افراد الطاقم وهو 5 من كازاخستان وبيلاروسي واحد، امام محكمة. وقال الناطق باسم الشرطة بونغسابات بونغشاروين ان «المحكمة وافقت على طلبنا ابقاؤهم رهن التوقيف الاحتياطي 12 يوماً اضافياً»، والذي يمكن أن يمدد إلى 84 يوماً حداً أقصى، وهي المهلة المتاحة للشرطة لتقديم تحقيقها الى النائب العام الذي يعود اليه قرار الاخلاء عنهم او احالتهم على المحكمة. وقال الناطق باسم الحكومة بانيتان واتاناياغورن: «وُجهت إليهم مبدئياً تهمة امتلاك أسلحة ثقيلة وتقديم تفاصيل مضللة عن الشحنة». وعقوبة هذه التهمة قد تصل الى السجن المؤبد. وأوضح واتاناياغورن إن الطائرة كانت متجهة إلى كولومبو، لكن السلطات تحقق في ما إذا كان هدفها النهائي الشرق الأوسط،. اما الناطق باسم الشرطة فأشار الى ان أفراد الطاقم نفوا الاتهامات، قائلين إنهم كانوا يعتقدون أن الطائرة تحمل «معدات للتنقيب عن النفط». وأضاف أن الطائرة كانت في طريقها إلى «وجهة في الشرق الأوسط» لتفريغ الأسلحة. فرنسا: مقتل فتى برصاص مسلحين مجهولين ليون (فرنسا) - أ ف ب - أفاد مصدر أمني فرنسي أمس، ان فتى في الخامسة عشرة من عمره قتل بعدما اطلق مسلحون النار على مجموعة من الشبان في احد شوارع مدينة ليون (وسط شرق). وأصيب في الحادثة شاب في ال17 من عمره ونقل الى المستشفى. واعلنت الشرطة ان «ما بين ثلاثة الى خمسة اشخاص» اطلقوا النار الاحد من سيارة على مجموعة من الشبان في الحي الثامن «الحساس» في مدينة ليون. وعثر المحققون على 14 طلقة فارغة مصدرها سلاحان «احدهما بندقية». ولاذ مطلقو النار بالفرار. سريلانكا: رئيس الأركان السابق يدين إعدام تاميل لدى استسلامهم كولومبو - أ ف ب، رويترز - قال الجنرال ساراث فونسيكا رئيس الاركان السابق والمرشح الى الانتخابات الرئاسية، ان الجيش السريلانكي قتل بدم بارد قادة متمردي «جبهة نمور تحرير ايلام تاميل» لدى استسلامهم. وقال فونسيكا ان وزير الدفاع غوتابهايا راجاباكسا وهو شقيق الرئيس ماهيندا راجاباكسا، أمر القادة الميدانيين بقتل قادة للتاميل كانوا سيستسلمون في 17 ايار (مايو) الماضي، موضحاً انه كان في الصين حينذاك، قبل يوم من اعلان كولومبو النصر في الحرب، بعد قتل قائد التاميل فيلوبيلاي برابهاكاران. لكن وزير حقوق الانسان ماهيندا ساماراسينغي اكد ان «الحكومة تنفي هذه الادعاءات بالكامل»، فيما رفض الجنرال جاغاث جاياسوريا الذي خلف فونسيكا في رئاسة الاركان، «المزاعم الخبيثة ضد جنودنا البواسل». بينيرا وفري إلى الدورة الثانية في الانتخابات الرئاسية بتشيلي سانتياغو – أ ب، رويترز، أ ف ب - يخوض مرشح اليمين البليونير سيباستيان بينيرا والرئيس السابق ادورادو فري المدعوم من وسط اليسار، الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تشيلي، بعد تصدرهما الدورة الاولى التي أُجريت الاحد الماضي. وبعد فرز 98 في المئة من الاصوات، حصل بينيرا (60 سنة) الذي خسر في انتخابات 2005، على 44 في المئة من الاصوات، متقدماً على فري (67 سنة) الذي حصل على 30 في المئة من الاصوات. وسيخوض الرجلان جولة ثانية في 17 كانون الثاني (يناير) المقبل، اذ لم ينل أي منهما نسبة 50 في المئة اللازمة للفوز من الدورة الاولى. واذا فاز بينيرا في الدورة الثانية، سيعود اليمين الى السلطة للمرة الاولى منذ 20 سنة بعد نهاية ديكتاتورية اوغوستو بينوشيه عام 1990. وسيخلف الفائز الرئيسة ميشيل باشليه.