قُتل ما لايقل عن تسعة من أفراد عصابة تسمى «باريو 18»، في السلفادور، أمس (السبت)، في مواجهة مع الجيش الذي يقوم بدور أكبر في محاربة العنف في تلك الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى. وقال مدّعون إن عمليات القتل وقعت في زاكاتيكولوكا التي تُعتبر ثالث أعنف مدينة في السلفادور، وتقع على بعد نحو 60 كيلومتراً جنوب شرقي سان سلفادور. وقال ناطق باسم الشرطة في سان سلفادور إن المسؤولين بدأوا تحقيقاً لتحديد تفاصيل المواجهة. وزاد العنف في السلفادور خلال العام الأخير، بعد أن بدأت هدنة تم التوصل إليها في 2012، بين «باريو 18»، وعصابة منافسة اسمها «مارا سالفاتروتشا»، في الانهيار. وتُعدّ السلفادور إحدى أكثر الدول التي تقع فيها جرائم قتل في العالم، بمعدل نحو 15.5 جريمة قتل يومياً في المتوسط، مع قتال العصابات بعضها البعض للسيطرة على عمليات تهريب المخدرات والابتزاز. ورداً على انتقادات لاخفاقه في وقف العنف، قال الرئيس السلفادوري سانشيز سيرين، أمس (السبت)، إنه يعتزم تشجيع إنشاء ثلاث كتائب تضم 1200 جندي، متخصصة في مكافحة النشاط الإجرامي للعصابات.