سان سلفادور - أ ف ب – قتل 14 شخصاً في هجومين استهدفا حافلتين صغيرتين للنقل المشترك في سان سلفادور الاحد. ويعتقد ان منفذي الهجومين ينتمون الى عصابة تنشط في مييكانوس الضاحية الشمالية للعاصمة السلفادورية، كما قال مصدر في الشرطة. وأكد المسؤول في الشرطة الوطنية المفوض روبرتو فيلالوبوس ان عناصر ينتمون على الارجح الى «مارا 18»، احدى اعنف العصابات في العاصمة السلفادورية، احرقوا حافلة صغيرة فقتلوا احد عشر راكباً علقوا فيها وتفحمت جثثهم. وقال: «لم نعرف دوافع هذا الهجوم»، مضيفاً: «ولكن يبدو ان هذه العصابات تريد بذلك الرد على الخطوات التي اتخذتها السلطات للتصدي للعصابات وتفشي الجرائم». وفي حادث آخر وقع في المحلة ذاتها، هاجم عناصر مفترضون من «مارا 18» حافلة صغيرة، فصعدوا على متنها ثم اطلقوا النار فقتلوا رجلاً وطفلتين في السابعة والتاسعة من عمرهما، كما قال مفوض الشرطة غرسان بيريز. وفي اواخر 2009، شنت حكومة الرئيس موريشيو فونيس هجوماً لمكافحة الجرائم ونشرت اربعة آلاف جندي في الشوارع لمؤازرة الشرطة في مهمات حفظ الامن. وتشهد معدلات الجريمة في السلفادور ارتفاعاً بلغ متوسطه 13 عملية قتل يومياً وهجمات كثيرة جداً بالسلاح.