واصل فريق الأهلي الضغط على المتصدر النصر، وحقق فوزاً ثميناً على مضيفه الفيصلي بأربعة أهداف في مقابل هدف في المباراة التي أقيمت في المرحلة ال23 من دوري عبداللطيف جميل، وكان النصر وسع الفارق أول من أمس (الجمعة) إلى خمس نقاط، قبل أن يعيد «القلعة» الأمور إلى ما كانت عليه بتقليل الفارق إلى نقطتين، وبلوغ النقطة ال55، ولسان حاله للمتصدر: «سنمضي معاً» حتى خط النهاية. فرض فريق الأهلي تفوقه على الفيصلي خلال مجريات الشوط الأول بعد أن سيطر على منطقة المناورة في منتصف الملعب قبل أن يترجم مهاجم الأهلي مهند عسيري التفوق بتسجيل الهدف الأول لفريقه بعد استثماره تمريرة من زميله سلمان المؤشر، لم يتوان عسيري في إيداعها شباك محمد النجعي حارس فريق الفيصلي (10). وواصل معها الأهلي الضغط على مضيفه لتعزيز تقدمه بهدف ثان، وكان له ما أراد بعد 10 دقائق من تسلم مصطفى بصاص لاعب الأهلي كرة عكسية من الطرف الأيسر لشباك الفيصلي، قبل عكس الكرة داخل منطقة ال18 باتجاه المندفع من الخلف، زميله المهاجم مهند عسيري لم يتوان في إسكانها شباك الفيصلي هدفاً ثانياً (20). أسهم الهدف الثاني للأهلي في إرباك أصحاب الأرض فريق الفيصلي الذي ظل يبحث عن تقليص الفارق معتمداً على الهجمات المرتدة، بعد السيطرة التي فرضها لاعبو الأهلي على منتصف الملعب، وكاد لاعب الفيصلي سالم الخيبري يقلص الفارق بعد أن أضاع كرة هدف محقق لفريقه بعد فشله في السيطرة على كرة عكسية وضعته في مواجهة مباشرة أمام مرمى الأهلي (36). تواصل اللعب سجالاً بين الأهلي والفيصلي بعد كرة الخيبري التي أضاعها، وسط تفوق ميداني أهلاوي ومحاولات لتعزيز تقدمهم، وسط تراجع أصحاب الأرض إلى ملعبهم لإغلاق المنافذ المؤدية إلى شباكهم كافة، وسط محاولات فردية للاعبي الفيصلي باستثمار تقدم منافسهم في تهديد شباك ضيفهم، قبل أن ينهي حكم المباراة فهد المرداسي نهاية الشوط الأول بتقدم فريق الأهلي بهدفين نظيفين. وفي شوط المباراة الثاني نجح الفيصلي في تقليص الفارق، بتسجيل مهاجمه الفلسطيني أشرف نعمان (54)، لينتفض الأهلي بعد ذلك، وفي محاولة للبرازيلي أوزفالدو داخل منطقة الجزاء لأهل الدار يتعرض لعرقلة من المدافع دوش، لم يتردد الحكم فهد المرداسي من إعلان ركلة جزاء على إثرها، تقدم لها أسامة هوساوي وسجل الهدف الثالث (75). واستثمر الأهلي بعد ذلك اندفاع الفريق المضيف، ومرر الجاسم كرة بينية لبصاص المنفرد، فتجاوز الحارس ووضعها في الشباك هدفاً رابعاً (82).