قالت السفيرة الفرنسية لدى جاكرتا كورين بروز أمس (الجمعة) إنه قد تكون هناك "عواقب" بالنسبة للعلاقات الاندونيسية والفرنسية في حال تنفيذ حكم الإعدام في مواطن فرنسي بتهمة الاتجار بالمخدرات. وأوضحت بروز أنه "حتى الآن ما زلنا نعتقد أن سيرغ أتلاوي لن يعدم، لذلك لم تتخذ الحكومة الفرنسية أي إجراءات حتى الآن، ولكن إذا تم إعدام سيرغ أتلاوي أود أن أقول إنه من المستحيل ألا يكون هناك أي عواقب في العلاقات الثنائية بين إندونيسيا وفرنسا". وحُكم على أتلاوي (51 عاماً) بالاعدام في العام 2007، بعد اعتقاله في مصنع لصنع منتجات النشوة، وما زال يدعي أنه بريء. ورفض التماس قدمه للرئيس الإندونيسي طالباً فيه الرأفة في كانون الثاني (يناير) الماضي. وأتلاوي بين مجموعة تضم ما يصل إلى عشرة أشخاص يواجهون حكم الإعدام رمياً في الرصاص. وتشمل المجموعة مواطنين من استراليا والبرازيل والفلبين وغانا ونيجيريا واندونيسيا.