القاهرة - رويترز - أعلنت شركة «أوراسكوم تليكوم» أمس أنها ستسعى للحصول على موافقة المساهمين على زيادة رأس مالها بواقع 800 مليون دولار مع إعطاء الأولوية لقدامى المساهمين. وأورد بيان ل «أوراسكوم» أن المال سيُستخدم في حال عدم التوصل إلى حل سريع مع السلطات الضريبية في الجزائر لتمويل وحدتها الجزائرية التي تدير شبكة هاتف محمول تحت اسم «جازي». وأضاف البيان: «مقرر أن تساهم زيادة رأس المال المقترحة في تعزيز الوضع المالي وضمان توافر السيولة النقدية والاحتياجات التمويلية للشركة في حال عدم التوصل إلى حل سريع للنزاع الضريبي في الجزائر». والشهر الماضي أعلنت «أوراسكوم» أن السلطات الضريبية في الجزائر فرضت عليها ضرائب بقيمة 596.6 مليون دولار بدعوى عدم سلامة الحسابات بين عامي 2005 و2009. وفي ذلك الحين أكدت «أوراسكوم» أن الادعاء غير مقبول وبلا أساس وأنها ستعترض على التقييم الضريبي. ولفت البيان إلى أن الشركة ستسعى إلى الحصول على موافقة على زيادة رأس المال بواقع خمسة بلايين جنيه مصري (916 مليون دولار) في اجتماع للمساهمين في 27 كانون الأول (ديسمبر). ولفتت الشركة إلى أنها تتوقع ان تنتهي فترة الاكتتاب الأولية قبل نهاية شباط (فبراير) 2010. وكان رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «أوراسكوم تليكوم» نجيب ساويرس أكد في تعليقات صحافية نُشرت أمس أنه لن يبيع حصة شركته في «الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول» (موبينيل) تحت أية ضغوط. وجاءت تعليقات ساويرس بعد أن وافقت الهيئة العامة للرقابة المالية على عرض قدمته شركة «فرانس تليكوم» لشراء كل أسهم «موبينيل». و«أوراسكوم» والشركة الفرنسية أكبر المساهمين في «موبينيل». والجمعة الماضي أعلنت «أوراسكوم تليكوم» ومقرها القاهرة رفضها قرار الهيئة السماح ل«فرانس تليكوم» بشراء كل أسهم «موبينيل» في صفقة تحقق ل «أوراسكوم» في حال تنفيذها ربحاً صافياً يتجاوز 1.6 بليون دولار لكنها تطيح بها من السوق المحلية.