أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد نصر الدين علام أن مصر والسودان «يعملان على قلب رجل واحد» ويتقاسمان الأدوار في أي اجتماعات خاصة بدول حوض النيل، موضحاً أن الدولتين تتعاملان مع حصة مياه حوض النيل باعتبارها «مسألة أمن قومي مائي» تشارك فيه كل الجهات الديبلوماسية والسياسية في البلدين. وقال إنه لا يستبعد وجود «تلاعب» من دولة إسرائيل للتأثير في حصة مصر في مياه النيل. وأشار علام في تصريح أمس، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثالث «التكنولوجيا وآفاق التنمية المتواصلة في القرن ال21»، والذي بدأ أعماله في مدينة الإسكندرية الساحلية، إلى أهمية حصة مياه حوض النيل لمصر والسودان لأنهما دولتا المصب في مقابل اعتماد دول المنبع على مياه الأمطار. وشدد على أن «موقف مصر والسودان ثابت في كل الاجتماعات والمفاوضات التي تجريها دول حوض النيل، ومنها مناقشة الإطار القانوني لمنظمة حوض النيل التي ستتم مناقشتها خلال اجتماع دول الحوض في شرم الشيخ».