نجحت حملة «جامعتي مسؤوليتي» التي أطلقتها جامعة الملك عبدالعزيز لإزالة آثار السيول التي لحقت بمباني وكليات ومرافق الجامعة في إصلاح 70 في المئة من الأضرار في الأسبوع الأول من الحملة. وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي أن طلاب الجامعة استشعروا أهمية موقفهم تجاه جامعتهم، مشيراً إلى أن مشاركتهم في ذلك العمل دليل على مدى حس المسؤولية التي يتحلى بها طلاب الجامعة. وأفاد أن مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والفنيين شاركوا في تنفيذ الحملة، موضحاً أن أعضاء نادي الجوالة فعلوا الخدمة العامة داخل الجامعة وخارجها من خلال مشاركتهم مع الجمعية الخيرية النسائية الأولى بجدة في حصر المنازل المتضررة في منطقة قويزه وكيلو ستة في جنوبجدة وتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتضررة ومساعدتهم في إزالة الأضرار داخل وخارج المنزل ومساندة رجال الأمن العام في تنظيم الحركة المرورية. وذكر المهرجي أن جهود الجوالة لقيت استحسان وثناء المتضررين والجهات الحكومية والأهلية المشاركة في تقديم الأعمال التطوعية في المنطقة، ممتدحاً الموقف الإنساني لطلاب عشائر الجوالة، لافتاً إلى أن جمعية الكشافة العربية السعودية تؤكد دائماً بأن جوالة جامعة الملك عبدالعزيز من أفضل عشائر الجوالة على مستوى المملكة. وقال: «أفراد الجوالة في الجامعة يتمتعون بخبرة كشفية وميدانية وقيادات يعتمد عليها في جميع المناسبات الوطنية والكشفية».