هاجمت حركة الشباب الصومالية المتشددة أمس، مبنًى حكومياً يضم وزارتي التعليم العالي والنفط في عاصمة الصومال مقديشو، حيث صدم مسلحوها البوابة بسيارة محشوة بالمتفجرات قبل أن يقتحموا المبنى، في هجوم أسفر عن سقوط 10 قتلى على الأقل. وقال رائد في الشرطة: «انفجرت دراجة وسيارة أمام المبنى ثم اقتحمه مسلحون. وقُتل جنديان و8 مدنيين في الهجوم، وأُصيب 12 آخرون بينهم مسؤول كبير في وزارة التعليم». وبعد نحو ساعة ونصف الساعة من الانفجارين، قالت الشرطة أنها تمكنت من تأمين المبنى. وقال الناطق باسم الحكومة رضوان حاجي على حسابه الخاص على «تويتر» إن 10 أشخاص قُتلوا في الهجوم، بينهم جنديان. وأضاف أن 7 من المتشددين قُتلوا أيضاً. كذلك أعلن الناطق باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب مسؤولية الحركة عن الهجوم. في المقابل، أفاد مصدر عسكري بأن أحد الجنديين اللذين قُتلا تابع لقوة حفظ السلام الأفريقية التي تساند القوات الصومالية وتحرس مبانيَ حكومية. إلى ذلك، حثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كينيا أمس، على إعادة النظر بأمر إغلاق مخيم داداب للاجئين الصوماليين وحذرت من أن إعادة اللاجئين إلى بلادهم ستكون لها عواقب إنسانية وخيمة.