انفجرت سياسة مفخخة أمس، قرب مبنى البرلمان الصومالي في العاصمة مقديشو، ما أدى إلى مقتل 4 وجرح 10، وفق ما أعلنت الشرطة وشهود. وتبنت حركة «الشباب» المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم. وقال ضابط في الشرطة: «رُصدت سيارة محشوة بالمتفجرات قرب البرلمان حيث انفجرت. وقع ضحايا لكن ليس لدينا تفاصيل في الوقت الحاضر»، مؤكداً أنه هجوم انتحاري. وقال شهود أنهم رأوا جثث 3 شرطيين ومنفذ الهجوم. وتحدثوا عن جرح 13 شخصاً معظمهم من المدنيين. وجدد متشددو حركة الشباب تهديداتهم باستهداف المؤسسات الصومالية الرسمية وتكثيف تلك الهجمات في شهر رمضان. وقال الناطق العسكري باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب: «قتلنا أكثر من 12 عضواً من الشرطة المزعومة بعد هجوم على المدخل الرئيسي للبرلمان». وأضاف: «نريد أن نقول للبرلمانيين إنهم ليسوا في أمان في أي مكان في مقديشو»، مؤكداً أن «الهجمات ستستمر». وتبنت حركة الشباب أيضاً اغتيال نائب الخميس الماضي، مع حارسه الشخصي عند مدخل أحد الفنادق. ووقعت خمس هجمات الإثنين الماضي، بينها تفجير قنبلة أدى إلى مقتل شخصين في أحد أسواق العاصمة الصومالية.