سيول - أ ب - أجرى ستيفن بوزوورث موفد الرئيس باراك أوباما الى كوريا الشمالية أول لقاء على مستوى بارز في بيونغيانغ، فيما طمأنت واشنطن النظام بفتح «قناة نشطة» لإجراء محادثات مباشرة، إذا عادت الى المفاوضات السداسية النووية. وسعى بوزوورث الى الحصول على إلتزام كوريا الشمالية بالعودة الى المفاوضات الرامية الى تفكيك البرنامج النووي للنظام الشيوعي. وقال بوزوورث إن محادثات نزع السلاح النووي التي تضم الكوريتين والصين وروسيا واليابان والولايات المتحدة، ستكون محور زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام الى بيونغيانغ، وهي الأولى من نوعها منذ تولي أوباما منصبه. وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية أن بوزوورث الذي وصل الى الشطر الشمالي الثلثاء، يعقد محادثات على مستوى بارز، قبل مغادرته الى سيول اليوم. وترافق وصول المبعوث الأميركي الى بيونغيانغ مع تكهنات بأنها ستطالب الأميركيين بتوقيع معاهدة سلام، مقابل عودتها الى المفاوضات السداسية، لكن مصادر الخارجية الأميركية اعلنت ان توقيع مثل هذه المعاهدة ليست على اجندة الموفد الأميركي.