تعتزم الحكومة الهندية إعادة إسكان عشرات الآلاف من الهندوس في ثلاث مستوطنات جديدة بإقليم كشمير ذي الغالبية المسلمة والمتنازع عليه مع باكستان، ما قد يثير مواجهة مع الانفصاليين الذين يشبهون الخطوة بسياسة الاستيطان الإسرائيلية في فلسطينالمحتلة. ولا يعترض المسلمون وحدهم على هذه الخطوة، بل أيضاً هندوس كثيرون في كشمير. وتشير إحصاءات إلى نزوح بين 200 و300 ألف هندوسي من كشمير بعد تفجر تمرد مسلح على حكم نيودلهي في الإقليم عام 1989. وقد تعهد حزب «بهاراتيا جاناتا» الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي بإعادة هؤلاء النازحين إلى منطقتهم. وقبل شهر سيطر حزب «بهاراتيا جاناتا» على حكومة كشمير بالتحالف مع شريك إقليمي. ما شكل أول هيمنة لحزب قومي الهندوسي على سلطة الولاية. وكشفت هذه الحكومة هذا الأسبوع عن خطة لإنشاء مستوطنات شديدة الحراسة للهندوس الذين نزحوا من ديارهم، ويعيشون الآن في أماكن أخرى داخل الهند أو خارجها. على صعيد آخر، أفادت صحيفة «لوموند» الفرنسية بأن «الهند تتفاوض لشراء 63 طائرة رافال مصنّعة في فرنسا بقيمة 7.2 بليون يورو. ورجحت إبرام اتفاق خلال زيارة رئيس الوزراء الهنديلباريس التي بدأت أمس.