طالب المجلس البلدي في جدة وزارة المالية بدعم موازنتها الخاصة ب «الصيانة»، نظراً إلى حاجة محافظة جدة لمشاريع ضخمة، خصوصاً في النظافة وسياسة إحلال الأعمدة الكهربائية وطبقة الأسفلت والأرصفة، مؤكداً في الوقت ذاته وجود موارد جيدة لدى الأمانة تتجاوز الثلاثة بلايين ريال، من مشاريع جديدة وصيانة لهذا العام. وأكد رئيس المجلس البلدي الدكتور عبدالملك الجنيدي خلال حديثه ل «الحياة» أن الموازنة المخصصة للأمانة لهذا العام مميزة ولم تتأثر على رغم الانخفاض في أسعار النفط، مضيفاً: «هناك أربع مراحل أو (أبواب) للموازنة، ولم تتأثر الموازنة في أبوابها الأربعة، وأمانة محافظة جدة من أوائل الأمانات على مستوى السعودية التي فيها موارد ذاتية تغطي الباب الثالث للموازنة وهو (الصيانة) التي تعد نشطة في مواردها الذاتية». وأوضح أن الأبواب الأربعة المخصصة للموازنة تتمثل في الرواتب والمصاريف (الإيجارات وما إلى ذلك) والصيانة والمشاريع، وقال: «نطمح من وزارة المالية أن تدعم الصيانة، إذ إن المدينة تكبر وبحاجة إلى مشاريع ضخمة وخصوصاً في النظافة وسياسة إحلال الأعمدة الكهربائية وطبقة الأسفلت والأرصفة، وإن كانت الأمانة لديها موارد جيدة تناهز الثلاثة بلايين ريال من مشاريع جديدة وصيانة لهذا العام». وبيّن الجنيدي أن المشاريع التابعة لقطار الحرمين من الكباري وإزالتها أو صيانتها أو إضاءتها أو سفلتتها هي تابعة لوزارة النقل، وأن الأمانة ليست طرفاً فيها، موضحاً أن دور الأمانة فيها «التعاون» مع وزارة النقل من خلال المشاركة في لجان مشتركة تتم فيها المناقشة لإيجاد الحلول المناسبة ل 800 ألف مواطن أو مقيم يسكنون في شرق الخط السريع، من تيسير الحركة وتسهيلها، وتوفير وإيصال الخدمات الكافية لهم، خصوصاً الخروج والدخول إلى هذه الأحياء. وأضاف: «الأمانة مشاركة في لجنة مسؤولة في المحافظة تسمى (اللجنة المرورية)، وهدفها تنسيق تنقّل الشاحنات وحركتها، ومن ضمنها شاحنات الخلطة الأسمنتية وحاملات البضائع، وقد يستثنى منها شاحنات المياه المحلاة وشاحنات مياه الصرف الصحي لظروف التشغيل وحاجتها حالياً للطوارئ، وذلك في حال تأخر ضخ المياه ولحين اكتمال إيصال شبكات الصرف الصحي ل 120 حياً في مدينة جدة، ونطمح إلى أن تختفي الصهاريج البيضاء التي نراها والصهاريج الصفراء حين اكتمال شبكات الصرف الصحي».