تعرض المدافع البرازيلي ديفيد لويز ولاعب الوسط الإيطالي من أصل برازيلي تياغو موتا إلى الإصابة خلال مباراة فريقهما باريس سان جرمان أمام مارسيليا مساء أول من أمس (الأحد)، وباتا مهددين بالغياب عن مواجهة برشلونة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم 15 من الشهر الجاري. وفي حال غياب اللاعبين عن المواجهة المرتقبة، سينضمان إلى الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ولاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي لتعرضهما للإيقاف، ما يعني افتقاد المدرب لوران بلان لأربعة من أعمدته الأساسية في ذهاب ربع نهائي الأبطال. وتعرض اللاعبان إلى مشكلات عضلية في المباراة التي فاز فيها الفريق خارج أرضه على مارسيليا في قمة الدوري الفرنسي (2-3)، ليعزز صدارته في ترتيب المسابقة. وسيخضع اللاعبان خلال الساعات المقبلة إلى فحوصات طبية لتحديد مدى إصابتهما. ويمثل ديفيد لويز القلق الأكبر لدى الفريق الباريسي، بعد أن غادر الملعب في الدقيقة 34 بإصابة في الساق اليسرى، التي سبق أن تعرض للإصابة بها منتصف الشهر الماضي، ليغيب عن مباراة منتخبي البرازيلوفرنسا الودية. وبالنظر إلى خبرته الدولية الكبيرة وسرعة تأقلمه مع الفريق، الذي انضم إليه مطلع الموسم الجاري قادماً من تشلسي الإنكليزي، تحول ديفيد لويز إلى أحد العناصر الأساسية في فريق العاصمة الفرنسية. وسجل المدافع البرازيلي هدفاً في شباك فريقه السابق ليقود «بي إس جي» إلى دور الثمانية للبطولة القارية، إذ يصطدم ببرشلونة. كما غادر موتا، أحد لاعبي الفريق الفرنسي الذين سبق لهم الفوز بلقب دوري الأبطال ولاعب برشلونة السابق، الملعب مصاباً أمام مارسيليا، على رغم تمكنه من إنهاء اللقاء. وفضلاً عن لقاء برشلونة، تنتظر الفريق الباريسي، الذي لا يزال ينافس على أربعة ألقاب هذا الموسم مباريات عدة مهمة في الأيام المقبلة. ويخوض الفريق غداً (الأربعاء) نصف نهائي كأس فرنسا أمام سانت إيتيان، قبل أن يخوض السبت نهائي كأس الرابطة أمام باستيا، قبل ثلاثة أيام من مواجهته لمتصدر الدوري الإسباني.