طهران - رويترز - أوضح مسؤول حكومي إيراني أن إيران تحتاج إلى 3 بلايين دولار إضافية، لدفع كلفة وارداتها من الوقود لغاية آذار (مارس) عام 2010. وتعاني إيران، وهي خامس أكبر منتج للنفط عالمياً، من عدم كفاية قدرتها التكريرية، ما يجبرها على استيراد كميات كبيرة من البنزين، ويثقل موازنتها العامة ويجعلها عرضة للتأثر بأية عقوبات غربية تستهدف هذا النوع من الوقود. ونقلت صحيفة «ابرار» الإيرانية اليومية عن رئيس الادارة الحكومية للنقل، محمد رويانيان، أن إيران لا تزال تستورد الوقود على رغم خفض الحصة الشهرية من البنزين المدعوم المتاح لسائقي السيارات. وقال رويانيان: «نعاني عجزاً يبلغ 3 بلايين دولار في الموازنة العامة بسبب استيراد البنزين حتى نهاية السنة الفارسية الحالية، التي تنتهي في 20 آذار المقبل». وكان أشار في بداية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي الى ان إيران تحتاج إلى 3.8 بليون دولار لتمويل وارداتها من البنزين للفترة المذكورة. وتخطط الحكومة الإيرانية لخفض حصة البنزين المدعوم المتاح لأصحاب السيارات الخاصة من 100 ليتر حالياً، إلى 80 ليتراً خلال أشهر الشتاء الثلاثة التي تبدأ في 22 الجاري. وقد تواجه الجمهورية الإسلامية مزيداً من العقوبات الدولية بسبب برنامجها النووي الذي تزعم طهران أنه يهدف إلى توليد الكهرباء وأغراض سلمية، لكن يشتبه الغرب في أن هدفه هو صنع أسلحة نووية.