قال مسؤولون، أمس (السبت)، إن ضاحية كايلاهون في شرق سيراليون التي كانت مرتعا ل«ايبولا» سجلت أول حالة إصابة جديدة منذ قرابة أربعة أشهر، وهو ما يهدّد التقدّم المُنجز للقضاء على المرض. وجاءت نتائج تحليل أجريت لطفل -عمره 9 أشهر- إيجابية، وذلك بعد وفاته في الضاحية الواقعة على الحدود مع غينيا، والتي سجلت اول حالة إصابة بالفيروس في سيراليون في شهر مايو (أيار) الماضي، وكانت مركز المرض على مدى أشهر. وكان معدل تسجيل الاصابات انخفض في الضاحية من 80 حالة في الاسبوع في شهر حزيران (يونيو) الماضي، إلى عدم وجود حالات إصابة تماماً بحلول نهاية العام الماضي. وتوفي قرابة 3800 شخص ب«ايبولا» في سيراليون. وقالت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية، ويني رومريل، إن خبراء محليين وأجانب تم نشرهم للتحقيق في حالة الوفاة، بعد أن جاءت نتائج التحاليل إيجابية. وقال رئيس المجلس المحلي في كايلاهون، اليكس بونابا، إنه ليس واضحاً كيف أُصيب الطفل ب«ايبولا»، حيث أن أبويه غير مصابين بالمرض. وقال ربما أن الطفل انتقل إليه المرض أثناء عملية نقل دم، أو ربما أن هناك مشكلة مع العينة التي تم اختبارها. وأكدت مصادر في مستشفى نيكسون في ضاحية كايلاهون أن الطفل أُجريت له عملية نقل دم قبل وفاته.