كشفت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر»، عن تمكّنها من إعادة 27 أسرة تشمل 67 فرداً إلى المملكة خلال العام الماضي بعد العمل على تصحيح أوضاعهم وإنهاء إجراءاتهم وأوراقهم الثبوتية، فيما أكدت أنها تقدّم الرعاية لعدد 2103 أسر، تشمل 7559 فرداً، موزّعة على 31 دولة، تتقدّمها الكويت بعدد 780 أسرة تتضمّن 3495 فرداً ثم سورية ب283 بعدد 814 فرداً. وأوضحت «أواصر» في تقريرها السنوي (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أنها واصلت حصر الأسر السعودية المنقطعة في الخارج لتقديم الإعانات المادية والعينية لها، والعمل على إعادة بعض الأسر إلى الوطن، مشيرة إلى إعداد خطة متكاملة تستهدف زيادة أعداد الدول التي توجد فيها أسر سعودية والعمل على التواصل معها للتعرّف على حاجاتهم المتنوعة وتوفيرها لهم. وأفاد التقرير بأن مملكة البحرين تشمل 121 أسرة سعودية تحوي 525 فرداً، ثم الأردن 290 أسرة سعودية بمجموع 909 أفراد، ومصر 269 أسرة تشمل 643 فرداً، والمغرب 77 أسرة تضم 206 أفراد، واليمن 56 أسرة بعدد 263 فرداً، ولبنان 46 فرداً بعدد 124 فرداً، والإمارات 34 أسرة تشمل 112 فرداً، وقطر 30 أسرة بعدد 139 فرداً. وبلغ عدد الأسر السعودية المنقطعة في إندونيسيا 27 أسرة بعدد 46 فرداً، والفيليبين 16 أسرة تشمل 26 فرداً، وفي الهند 16 أسرة تضم 35 فرداً، وأميركا 15 أسرة بعدد 47 فرداً، وعمان 7 أسر بعدد 23 فرداً، وتونس 6 أسر بعدد 11 فرداً، وبريطانيا 4 أسر تشمل 10 أفراد، و3 أسر في كل من السودان والبوسنة والهرسك وموريتانيا وباكستان والصومال بمجموع 73 فرداً، وأسرتين في بلجيكا وكندا بمجوع 13 فرداً، وأسرة واحدة في الصين وأرلندا ورومانيا وتنزانيا وبنغلاديش وأوكرانيا تشمل 16 فرداً. بدوره، أكد رئيس الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) الدكتور توفيق السويلم، أن الجمعية بصدد الوصول إلى المزيد من الأسر السعودية المنقطعة في الخارج لتوفير الدعم المادي والعيني لها. وقال السويلم في حديثه ل«الحياة»: «الجمعية ماضية في استكمال جهودها لخدمة الأسر السعودية التي انقطعت بها السبل في الخارج، إذ نعمل على البحث عنها بالتعاون مع السفارات السعودية، وكذلك بالاستفادة من وسائل التواصل المتنوعة التي أتاحتها الجمعية لاستقبال الحالات، وبالتالي يتم عمل زيارات ميدانية للتعرّف على أوضاعها، تمهيداً لعلاج أوضاعهم، ومحاولة إعادتهم إلى المملكة، وتأمين جميع الوثائق المطلوبة»، منوّهاً بدور ولي ولي العهد وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية الأمير محمد بن نايف، في تأدية دورها المطلوب. وأشار إلى أن «أواصر» بصدد القيام خلال الأشهر المقبلة بعدد من الزيارات لمجموعة من الدول للاطلاع على أوضاع بعض الأسر السعودية، يأتي بينها الأردنوالهند والفيليبين، وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن الحملات التوعوية بمخاطر الزواج العشوائي لا تزال متواصلة سعياً إلى تثقيف أفراد المجتمع بخطورة الزيجات غير النظامية.