للمرة الأولى منذ وصول العقيد معمر القذافي إلى سدة السلطة في ليبيا في عام 1969، ستشهد البلاد إطلاق أول وكالة أنباء خاصة إذ أعلنت شركة «الغد» الإعلامية الليبية قرب إطلاق المشروع بعد أربعة عقود من سيطرة الدولة على الإعلام. وبحسب سليمان دوغة، مدير شركة «الغد» التي انشئت قبل سنتين برعاية سيف الإسلام نجل القذافي، فإن الشركة تستعد لإطلاق البث التجريبي للوكالة التي تحمل اسم «ليبيا برس» ابتداء من منتصف الشهر الجاري. وأوضح دوغة ان مشروع الوكالة يهدف إلى «رصد الأحداث في ليبيا ونقلها ومعالجتها، بلغة صحافية محترفة تقترب من الحقيقة وتلتزم الصدقية والموضوعية وتواكب التغييرات والتطورات التي تشهدها البلاد». ولفت إلى ان الشركة تشرع في إنشاء مركز تدريب صحافي بالتعاون مع قناة «الجزيرة» القطرية وهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» لتدريب الكوادر الإعلامية والصحافية التابعة للشركة وتأهيلها، و «لتلبية حاجات مؤسسات الدولة التي تشكو من نقص مستمر في الكوادر». أربع مجموعات صحافية أميركية تستعد لإطلاق «كشك» الكتروني لمواجهة الأزمة المالية، قررت أربع مجموعات صحافية أميركية بارزة إطلاق «كشك» الكتروني لبيع مجلات تصدرها وتعاني الصعوبات ذاتها التي تشهدها المطبوعات في الولاياتالمتحدة. والمجموعات الصحافية الأربع المعنية هي «تايم انكوربوريشن» (ناشرة مجلات «تايم» و «بيبول» و «فورتشن») و «كوندي ناست» (ناشرة «ذي نيويوركر» و «فوغ» و «فانيتي فير»... وسواها) و «هيرست» (ناشرة النسخة الأميركية من مجلة «ماري كلير»)، إضافة إلى «ميريديث» (ناشرة «بارينتس»)، على ان تمتلك كل مجموعة حصة متساوية في «الكشك»، علماً ان المشروع يقترح نسخاً الكترونية أو قابلة للطبع من تلك المجلات. ويهدف المشروع ايضاً الى تطوير انماط قراءة مخصصة للهواتف المتعددة الوظيفة او للكتب الإلكترونية. وسيتولى جون سكاويرز، أحد مسؤولي مجلة «تايم»، الإشراف على الكيان الجديد في مرحلة أولى، على ان يوفر الكشك «صلة وصل فريدة مع المستهلك». وتعاني غالبية الصحف الأميركية انخفاضاً في إيراداتها الإعلانية، وتراجعاً مستمراً في انتشارها، فضلاً عن نزوح قرائها باتجاه المواقع الإخبارية الإلكترونية المجانية. مجلة «عوالم» فرنسية... لمناقشة الأفكار الدولية أطلق وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مجلة «عوالم، دفاتر الكي دورسيه» الفصلية التي تهدف الى اطلاع القراء على تحليلات الديبلوماسيين والباحثين الفرنسيين حول أبرز ملفات العولمة. وذكرت الخارجية الفرنسية ان المواضيع المنشورة في المجلة والتي كتب القسم الأكبر منها ديبلوماسيون فرنسيون معتمدون في الخارج او في باريس، «ستساهم في النقاش الدولي للأفكار المطروحة»، وهي «تطمح الى تزويد القراء بأفضل المعلومات عن التحديات التي تواجهها سياستنا الخارجية». وقال كوشنير لدى تقديم المجلة انها تدعي «المشاركة في حل غوامض عالم معقد» وتستند الى «تنوع المصادر»، وإن الكتاب، سواء كانوا ديبلوماسيين أم خبراء، يعبرون عن آرائهم وليس عن رأي فرنسا. وتصدر منشورات «غراسيه» المجلة باللغتين الفرنسية والإنكليزية وتتولى بيعها في المكتبات. وهي مخصصة للجمهور الناطق بالفرنسية والإنكليزية والأساتذة والطلبة الجامعيين والمؤسسات والإدارات الفرنسية والأجنبية. ويمكن الحصول عليها ايضاً عبر الاشتراكات. ويعالج العدد الأول مواضيع عدة: النشاط الديبلوماسي لمواجهة المافيات، والمناخ باعتباره رهاناً أمنياً، وتمدين أفريقيا وديبلوماسية الهند أو مكانة الأديان.