حقق ساوثامبتون المتألق في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم إيرادات بلغت 33.4 مليون جنيه إسترليني (49.41 مليون دولار) بعد الضرائب في 2014 وهي المرة الأولى التي يحقق فيها النادي ربحاً منذ خضوعه للحراسة القضائية في 2009. وفي 2013 سجل النادي خسائر قيمتها 7.1 مليون جنيه إسترليني. وقال المدير التنفيذي لساوثامبتون غاريث روجرز في بيان: «إن تلك الأرقام تظهر حيوية النادي وقدرته على بناء مؤسسات». وأضاف «نعتقد أنه من الممكن أن نصبح نادياً جيداً لكرة القدم من ناحية الإدارة والبنية مع تحقيق النجاح في أرض الملعب وخارجه». ويحتل ساوثامبتون حالياً المركز السادس في الدوري بفارق ست نقاط وراء مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع وهو آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، كما زادت إيراداته الإجمالية إلى 106 ملايين جنيه إسترلني مقارنة مع 71.8 مليون. وقال ساوثامبتون: «إن هذا نتيجة مباشرة لارتفاع إيرادت البث التلفزيوني من 46.9 مليون إلى 79.4 مليون في موسم 2013-2014». وزاد إجمالي ما يدفعه النادي من رواتب تشمل اللاعبين من 41.4 مليون جنيه إلى 55.2 مليون بينما ثبتت ديونه عند حوالى 50 مليوناً. وقال المدير المالي للنادي ديفيد بينس: «أرباح النادي ارتفعت، على رغم التوقعات بهبوطه بعد بيعه عدد كبير من اللاعبين البارزين الصيف الماضي». وأضاف «تم استثمار عائد بيع اللاعبين خلال صيف 2014 في شراء لاعبين آخرين ورواتب اللاعبين ومصاريف أخرى ذات صلة بكرة القدم لأجل دعم تطلعات الفريق في موسم 2014-2015». وخضع ساوثامبتون للحراسة القضائية في 2009 بعد ما أنفق الكثير من المال على إنشاء إستاده سانت ماري قبل أن يهبط من الدوري الممتاز في 2005. وهبط النادي للقسم الثالث من الدوري ورفعت عنه الحراسة في ذلك العام بعد ما اشتراه رجل أعمال سويسري.