أعلن الرئيس الغيني ألفا كوندي تدابير طارئة جديدة تمكن السلطات من الحد من حرية الحركة في غرب غينيا حيث يواصل فيروس «إيبولا» الانتشار بعد عام من إعلان تفشي الوباء. وتوفي أكثر من 10300 شخص من «إيبولا» في غرب أفريقيا. وبعد تراجع في الحالات الجديدة في كانون الثاني (يناير) ارتفعت مرة أخرى منذ بداية آذار (مارس) في العاصمة كوناكري والمناطق المحيطة بها ما دفع المسؤولين إلى إعلان مرحلة جديدة من الوباء في غينيا. وأعلن كوندي في التلفزيون الرسمي في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس تعزيز إجراءات الطوارئ لمدة 45 يوماً في بعض المناطق. وقال: «حيثما تستدعي الضرورة طوال هذه الفترة سيتم اتخاذ إجراءات لتقييد حرية الحركة» في تطور سيكون أول إجراء من نوعه في البلاد منذ بدء تفشي الفيروس. وأكد تقديم إمدادات غذائية وطبية إلى المناطق المتضررة. ولم يحدد كوندي أين ومتى ستسري مثل هذه القيود. وتطبق سييراليون المجاورة حالياً إغلاقاً للبلاد في إطار حملة للتعجيل بالقضاء على الفيروس.