أطلقت عمادة شؤون الطلاب في جامعة الملك عبدالعزيز حملة عمل تطوعية لإنقاذ حي «قويزة» من آثار السيول التي دهمتها الأربعاء قبل الماضي، والمساعدة على إزالة ما خلفته الكارثة، فيما باشر مسؤولو الجامعة منذ أول من أمس حملة «جامعتي مسؤوليتي» لإعادة تأهيل المباني والقاعات التي تضررت جراء السيول. وانطلقت الحملة التي يشارك فيها مئات الطلاب من الأندية الطلابية للأنشطة والجوالة، بعد أن تفقد مدير الجامعة أسامة طيب وعدد من الإداريين المباني التي تضررت جراء الأمطار التي ضربت أجزاء من المحافظة أخيراً. وتفقد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية عبدالرحمن اليوبي ووكيل الجامعة للمشاريع عبدالله بافيل وعميد شؤون الطلاب عبدالله مهرجي سكن الطلاب في أبرق الرغامة والمنشآت والمرافق الرياضية ونادي الفروسية والخيمة الرياضية. وتأتي هذه الجولة لمسؤولي الجامعة لتقويم وتقدير الأضرار التي لحقت بهذه المنشآت جراء السيول التي دهمت الجامعة، إذ تعرضت عمادة شؤون الطلاب لخسائر تقدر بأكثر من مليونين وأربعماية ألف ريال، كما تعرضت الخيمة الرياضية إلى التلف، وتحتاج إلى تغيير الأرضية وقدرت ب 200 ألف ريال. وشملت الأضرار أيضاً المسبح، وتعطل الفلاتر والمضخات وقدرت ب30 ألف ريال، إضافة الى الإستاد الرياضي حيث يحتاج إلى تغيير أرضية المضمار وقدرت ب150 ألف ريال وتغيير أرضية الملعب ب350 ألف ريال، وتغيير أرضية الملعب الرديف وبلغت كلفتها 400 ألف ريال. كما تضمنت الأضرار صالة الحديد، التي تحتاج إلى تغيير أجهزة الحديد وقدرت ب400 ألف ريال، إضافة إلى صالة العلاج الطبيعي وتحتاج إلى تغيير أجهزة العلاج الطبيعي وبلغت كلفتها 300 ألف . وتعرض مستودع النشاط الرياضي إلى تلف جميع المستلزمات والأجهزة الرياضة، حيث بلغت كلفتها 600 ألف ريال.