كشف تقرير استخباراتي عن أدلة على ان مسؤولين رفيعي المستوى في المانيا وحتى داخل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) كانوا على علم بالكراهية التي يكنها منفذو هجمات 11 أيلول' سبتمبر 2001 للأميركيين ، ويعرفون برغبتهم بتنفيذ الهجمات على الولاياتالمتحدة قبل وقوعها. ونقل موقع "وورلد نت ديلي" الأميركي ما جاء في تقرير نشره على موقع "جي 2 بوليتين" الاستخباراتي بأن ثمة دليلاً على ان السلطات الاميركية لم تكن تعلم على الأرجح بخطط محددة لاختطاف طائرات ركاب وتحويلها إلى قنابل طائرة ،وإنما كانت تعلم بأن ثمة أمراً ما يتحضر. وتبين في التقرير الاستخباراتي ان بعض المعلومات، التي لم تتوفر للجنة التحقيق في الهجمات، توفرت لمحامي دفاع في المحاكمات المدنية التي خطط لها وزير العدل الأميركي إيريك هولدر وكشف التقرير وجود دليل عن رابط بين عناصر القاعدة وخلية إرهابيين في مدينة هامبورغ الألمانية حيث خطط منفذو اعتداء 11 أيلول'سبتمبر لهجومهم. وأظهر ان ثمة معلومات موثقة تفيد بأن منفذي هجمات 11 أيلول'سبتمبر قاموا بسلسلة اتصالات مع عميل لل"سي آي إيه" واعتبر "وورلد نت ديلي" ان هذه المعلومات قد تكون محرجة لأميركا وألمانيا، كما قد تسبب بخضة في المجتمع الاستخباراتي نظراً للتصنيفات الأمنية المتعلقة بالمعلومات عن وجود روابط من ألمانيا مروراً باسبانيا ووصولاً إلى الولاياتالمتحدة. وتبين في التقرير ان الروابط تدور حول هامبورغ حيث يعتقد ان شركة واحدة على الأقل كانت واجهة للجهاز الاستخباراتي