أكد المدير الفني الجديد للزمالك حسام حسن انه تلقى قرار تعيينه رسمياً من مجلس إدارة النادي (الأبيض) مشيراً إلى أن مهمته بدأت من تدريبات مساء أمس «الثلثاء» وقال في تصريحات هاتفية قبل مغادرة مدينة دبي الإماراتية التي كان يقيم فيها خلال الفترة الماضية: «بالتأكيد سعيد بتولي مسؤولية القيادة الفنية للزمالك، بعد أن قضيت فترة ناجحة مع الفريق كلاعب». وعن غياب توأمه إبراهيم عن تشكيل الجهاز الفني قال: «لم يتم التأكيد بعد على استبعاد إبراهيم، وسيتم اختيار الجهاز الفني بالكامل بعد اجتماعي بأعضاء الإدارة». وكان عضو إدارة الزمالك إبراهيم يوسف قد أكد أن مجلس إدارة النادي قد استبعد إبراهيم حسن من الجهاز الفني المعاون لحسام نظراً إلى الإبقاء على الجهاز الفني الذي كان يعمل مع المدير الفني المقال الفرنسي هنري ميشال بالكامل باستثناء منصب المدرب العام والذي يتم المفاضلة فيه بين خالد جلال وطارق سليمان». ونشب خلاف بين عضوي الإدارة إبراهيم يوسف وأحمد جلال حول قرار تعيين «العميد» وتطور إلى مشادة بعد اتهام يوسف لجلال بالتخلي عن رأيه والانضمام لجبهة حازم إمام والتي كانت تنادي بوجود حسام حسن على رأس الإدارة الفنية فيما كانت جبهة إبراهيم يوسف تطالب بمحمود سعد. وفي سياق متصل، صرح طبيب الزمالك مصطفى المنيري أن جميع المحاولات التي قام بها الجهاز الطبي لمحاولة لحاق المهاجم الدولي عمرو زكي بلقاء القمة أمام الأهلي في 8 الجاري باءت بالفشل. وقال المنيري : «زكي في حاجة إلى أسبوعين للمشاركة في المباريات، ما يؤكد صعوبة لحاقه بلقاء الأهلي». وكان زكي قد أصيب بتمزق من الدرجة الثانية في العضلة الخلفية أثناء مباراة منتخب مصر والجزائر والتي أقيمت في السودان في 18تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وأضاف طبيب الزمالك أن زكي غاب عن تدريب أول من أمس «الاثنين» لتعرضه لنزلة برد تتطلب راحة تامة لمدة ثلاثة أيام، فيما أكد المنيري ان حالة جميع اللاعبين على ما يرام وان قائمة الفريق خالية من الإصابات باستثناء زكي فقط. من جانب آخر، يغيب مهاجم الأهلي الليبيري «فرانسيس دو» عن مباراة فريقه مع الاتحاد غداً (الخميس) ضمن المرحلة ال11 من الدوري المصري لإصابته بشد في العضلة الخلفية في نهاية الشوط الأول من مباراة الأهلي الأخيرة مع المقاولون العرب. وخضع فرانسيس إلى فحوصات للتعرف على حجم الإصابة ومدة الغياب ويأمل الجهاز الفني في أن يستطيع اللاعب اللحاق بمباراة القمة مع الزمالك خصوصاً في ظل النقص العددي الذي يعاني منه الفريق (الأحمر). من جهته، يواصل المهاجم الدولي عماد متعب البرنامج التأهيلي الذي يخضع له منذ إصابته في لقاء بتروجيت من اجل اللحاق بمباراة الزمالك، وبدأ اللاعب الجري حول الملعب لاختبار قدرته على التحمل في موضع الإصابة، ثم اجرى بعض تدريبات التقوي. ويغادر لاعب وسط الأهلي المعتز بالله اينو القاهرة اليوم متوجهاً إلى ألمانيا لإجراء جراحة في الركبة بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي، وسيخضع اينو لفحوصات طبية بإشراف الخبير الألماني ايموف قبل إجراء الجراحة، وسيكون بصحبته طبيب الأهلي إيهاب علي المتواجد حالياً برفقة صانع ألعاب الفريق محمد ابو تريكة الذي يخضع هو الآخر لفحوصات بعد إصابته بشرخ في منطقة وجه القدم. من جانبها، تطالب جماهير الأهلي ببقاء اللاعب الجزائري أمير سعيود بصفوف فريقها وعدم رحيله لعدم اقترافه ذنباً في الأحداث التي جرت على هامش لقاء مصر والجزائر. وكان اللاعب قرر الرحيل بسبب التوتر التي عاشته الجماهير المصرية والجزائرية بسبب مواجهة المنتخبين في تصفيات كأس العالم، لكن جماهير الأهلي أجمعت على دعم اللاعب ومساندته، وقامت بوضع لافتة كبيرة كتب عليها «لا للتفريط في سعيود». من جهة أخرى، أجلت المحكمة الرياضية الحكم النهائي في قضية الحارس المصري الدولي عصام الحضري من 8 الجاري إلى نهاية الشهر. وكان الحضري قد رحل عن الأهلي بشكل غير شرعي إلى سيون السويسري ما أدى إلى اتخاذ الأهلي خطوات قانونية وتقديم شكوى إلى الفيفا ضده وهو ما قد يتسبب في إيقاف الحارس. ويأتي قرار المحكمة الرياضية بالتأجيل في الوقت الذي انتظر فيه الحضري قرب موعد الحكم النهائي من أجل معرفة مصيره. ويصاحب القرار مخاوف مصرية من إيقاف الحضري وعدم مشاركته في بطولة كأس الأمم الأفريقية في أنغولا في الشهر القادم بصفته أفضل حارس في أفريقيا في الأعوام الأربعة الأخيرة ويعد إحدى القوى الضاربة في المنتخب المصري. من جهة أخرى، قرر الاتحاد الأفريقي لكرة اليد نقل كأس الأمم إلى المغرب بعد اعتذار مصر عن تنظيم البطولة في أعقاب تصعيد الأزمة الأخيرة مع الجزائر.وقال البيان المصري إن الاتحاد الأفريقي قرر عدم توقيع عقوبة على مصر، على رغم نص اللائحة لغرامة مالية وإيقاف دولي لمن ينسحب من تنظيم بطولة. وكان الاتحاد المصري اعتذر بسبب مشاركة الجزائر في البطولة، وأعلن القرار رئيس المجلس المصري للرياضة حسن صقر. وفسر صقر : «من الصعب استقبال البعثة الجزائرية نظراً إلى الأجواء المتوترة، فالموقف حرج أمام الجماهير المصرية الغاضبة بسبب ما فعله الجزائريون في أم درمان».