عاد النصر ليحافظ على تماسكه، بعد أن أقالت إدارة النادي مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا الذي قاد الفريق بداية الموسم، وكلفت خورخي داسيلفا بالمنصب ذاته، لكن النادي الذي عاد في الموسم لمحاكاة أزمنة مجده، لم يعد يكفي جماهيره تصدر الدوري، إذ باتت تبحث عن الصدارة والبطولات والقيمة الفنية العالية على الصعيدين المحلي والآسيوي. منذ قدوم خورخي داسيلفا في فترته الثانية مع النصر، تغير شكل الفريق النصراوي بشكل كبير وقدم اللاعبون مردوداً جيداً وبالأخص في الفترة الأخيرة محلياً وآسيوياً على رغم انتقاد البعض له بسبب عملية التدوير بين اللاعبين. وتحت قيادة داسيلفا ابن ال52 عاماً والذي سبق له تدريب جودوي كروز وبانفيلد الأرجنتينيين وبينارول في الأوروغواي وكذلك بني ياس الإماراتي لعب النصر السعودي 16 مباراة في البطولات المحلية والآسيوي كافة. تمكن خورخي من تسجيل الانتصار في عشر مباريات وحقق 5 تعادلات (ثلاثة في الدوري السعودي واثنين في البطولة الآسيوية) وخسر مرة واحدة أمام الأهلي في نصف كأس ولي العهد بهدفين مقابل هدف على ملعب الأخير. في بطولة الدوري السعودي للمحترفين «عبداللطيف جميل» خاض النصر برفقة داسيلفا عشر مباريات حقق الفوز في سبع منها وتعادل في ثلاثة، ولم يعرف فيها النصر الخسارة. أما في دوري أبطال آسيا، فلعب الفريق ثلاث مباريات ضمن المجموعة الأولى وسجل انتصاراً وحيداً أمام بيروزي الإيراني بثلاثية نظيفة وتعادل مرتين أمام بونيودكور الأوزبكي ولخويا القطري ويحتل المرتبة الثانية في مجموعته حتى الآن برصيد خمس نقاط. فشل داسيلفا مرة واحدة فقط، لكنها كلفت فريقه خسارة لقب كان يحمله بعد أن عجز عن الوصول إلى نهائي كأس ولي العهد، بينما تأهل لدور ال 16 لكأس الملك على حساب الوحدة بنتيجة هدفين لهدف بعد التمديد شوطين إضافيين. واليوم يأمل مدرب النصر داسيلفا بقطع شوط كبير نحو اللقب الأصعب، من خلال تجاوز الأهلي ليبتعد بفارق ثماني نقاط في الصدارة ويرمي الأهلي في صراع الوصافة بعيداً عن ملامسة اللقب، ولتحقيق ذلك يبحث الأوروغوياني عن التركيز على مفاتيحه الأربعة في الكلاسيكو المرتقب وهي: 1- تميز محمد السهلاوي 2- مهارة فابيان 3- صناعة يحيى الشهري 4- قوة أدريان.