انفجرت قنبلة أمام مسجد للأقلية الشيعية بعد صلاة الجمعة في مدينة كراتشيجنوبباكستان، ما أدى الى جرح عشرة اشخاص على الاقل. وأوضحت الشرطة ان القنبلة زرعت في دراجة نارية، وجرى توقيتها لتنفجر مع انتهاء الصلاة. وعرض التلفزيون صور دراجة نارية مدمرة وواجهات محطمة لمتاجر. وكانت حركة «طالبان باكستان» التي تسعى الى اطاحة الحكومة وتطبيق تفسيرها المتشدد للاسلام، تبنت هجمات على أقليات مسلمة خلال الاسابيع القليلة الماضية. والشهر الماضي، قتل 20 شخصاً في هجوم على مسجد شيعي بمدينة بيشاور (شمال شرق). كما قضى 60 شخصاً في هجوم شن على مسجد شيعي في اقليم السند (جنوب) في 30 كانون الثاني (يناير) الماضي. في كشمير الهندية، اقتحم 3 متشددين مركزاً للشرطة، حيث قتلوا رجلي أمن وجرحوا ثلاثة، ما انهى هدوءاً استمر 3 اشهر لهجمات تعهدت الحكومة الهندية احباطها. واستهدف الهجوم منطقة كاثوا التي تبعد 15 كيلومتراً من الحدود مع باكستان التي تتهمها الهند باحتضان المتشددين الذين يتسللون الى اراضيها. وأعلنت الشرطة مقتل أحد المتشددين، وفرار اثنين آخرين، علماً ان الهجوم الكبير الأخير في كشمير عاد الى كانون الاول (ديمسبر) الماضي حين هاجم متشددون معسكراً للجيش في اوري القريبة ايضاً من الحدود مع باكستان. وقال وزير الداخلية الهندي راجناث سينغ في رسالة على «تويتر»: «تراقب الحكومة الهجوم، وتتواصل مع حكومة ولاية كشمير» التي تولت السلطة في وقت سابق من الشهر الجاري.