يبدو أن مدرّب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني سيخلّ بوعده الذي قطعه للاعبي الفريق الإسباني بأنه لن يترك النادي قريباً، إذ ذكرت تقارير انكليزية أنه يسعى الى مغادرة فيسنتي كالديرون للذهاب إلى الدوري الإنكليزي الممتاز وتحديداً لتدريب فريق مانشستر سيتي هذا الصيف خلفاً للمدرب الحالي مانويل بليغريني. وتؤكد معلومات مسرّبة أن سيميوني سيكون المدرب المقبل لمانشستر سيتي مع تصاعد الضغط على بليغريني في ملعب "الإتحاد" والاحتمال الكبير لإقالته من قبل إدارة "سيتي". وسيعيد "سيتي" النظر في منصب بليغريني نهاية الموسم. فالمدرب البالغ 61 سنة تعرّض لانتقادات عدة بسبب أداء الفريق المخيّب بداية الموسم في الدوري الانكليزي، ولا سيما في دوري أبطال أوروبا. ووفق صحيفة "صنداي ميرور سبورت"، فإن سيميوني أكد لأكثر من لاعب في اتلتيكو مدريد العام الماضي أنه سيبقى في فيسنتي كالديرون حتى صيف عام 2016 على الأقل. ويتفاخر سيميوني (44 سنة) دائماً بأنه رجل عند كلمته، وبأنه مدرب يثق به لاعبوه. وكانت عودة المهاجم فرناندو توريس الى "أتلتيكو" في كانون الثاني (يناير) الماضي، أحد الأسباب التي جعلت سيميوني يتعهد بألاّ يغادر. وكان مسؤولو أتلتيكو مدريد قدموا عرضاً مغرياً لسيميوني من أجل تمديد عقده سبع سنوات حتى عام 2022، مع إعطائه الصلاحيات الكاملة فيما يخص الإنتقالات. لكن وسائل إعلام إنكليزية أكدت أنه قرر البحث عن تحدٍ آخر وتحديداً في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز خلال الموسم المقبل. ويعتبر سيميوني واحداً من أفضل المدربين في عالم كرة القدم حالياً، وذلك بعد أن قاد أتلتيكو مدريد الى الفوز بلقب البطولة الإسبانية في الموسم الماضي والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. وكان مدرب فريق ليفربول لويس فان غال نفى أخيراً تقارير تفيد بأن اسمه مطروح بقوة أيضاً لتدريب مانشستر سيتي، وقال إن هذه التقارير "تكهنات لا أساس لها من الصحة".