نجح فريق طبي سعودي من مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، في تطبيق تقنية جديدة، في أول عملية استئصال لمرارة مريض من طريق جراحة الثقب الواحد، التي تعد من أحدث طرق العمليات المتبعة في أكبر مستشفيات العالم. وأشار استشاري الجراحة والمناظير في المستشفى الدكتور حامد الودعاني إلى أن «هذا النوع من العمليات يُعد أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في مجال الجراحة»، موضحاً أن «هذه الجراحة تمثل الجيل الثاني من جراحة المناظير المتقدمة، حيث تتم بالكامل من طريق فتحة السرة فى البطن، ودون عمل أي جروح أو فتحات أخرى فى الجسم»، مضيفاً أن «الهدف من جراحة الثقب الواحد هو «تقليل مضاعفات ما بعد الجراحة، وإتباع أسلوب أكثر فاعلية في مجال الجراحة، كما أنه لا يترك أي آثار أو علامات في جسد المريض بعد العملية». وأكد الدكتور الودعاني أن «هذه العملية تمت كخطوة أولى، تمهيداً لإجراء عمليات عدة، باستخدام هذه التقنية الفريدة، بعد تجربتها في أوروبا وأميركا، وتحقيقها لنجاحات كبيرة في هذا المجال، ويمكن الآن عمل عدد كبير من العمليات، باستخدام التقنية نفسها كعمليات الفتق وربط المعدة وقصها، واستئصال المرارة والرحم والكلية». يُشار إلى أن الفريق الطبي نفسه، تمكن في بدايات هذا العام، من عمل جراحة استئصال للغدة الدرقية، باستخدام المناظير الجراحية فى سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة».