قالت "الإدارة الوطنية الأميركية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي" إن مراكز انقاذ الحيوان في ولاية كاليفورنيا مهددة بالوصول إلى طاقتها الاستيعابية، بعد استقبالها أعدادا كبيرة من صغار أسود البحر الجائعة التي هجرتها أمهاتها. ويعزوا العلماء السبب وراء هذه الهجرة إلى ندرة موارد الغذاء والفرائس في بيئتها البحرية، مما يجبر الامهات على الغوص إلى أعماق البحر والابتعاد عن صغارها لفترات طويلة بحثاً عن الطعام. وقال منسق الحيوانات التي هجرتها أمهاتها جاستن فيزبك "تقترب المنشآت من الوصول إلى حدها الاستيعابي الأقصى، ولن تكون قادرة على انقاذ وتأهيل جميع الحيوانات التي تأثرت بهذه الظروف على الأرجح." وأشار فيزبك إلى أن المركز أنقذ 1450 أسد بحر صغيراً جائعاً هذا العام في جنوب ولاية كاليفورنيا. وقالت مديرة التنمية في "مركز الثدييات البحرية في المحيط الهادي" في لاغونا بيتش، ماري بث ستين إن منشأتها استقبلت بدورها 285 أسد بحر صغيرا هذا العام، وهو عشرة أضعاف العدد الذي استقبلته العام الماضي وضعف عدد في العام 2013. وأضافت: "نحن قلقون لأن موسم هجر صغار أسود البحر يبدأ عادة في آذار (مارس) وينتهي في حزيزان (يونيو)، هذا العدد هائل بشكل استثنائي لهذه الفترة من الموسم."