قتل مسلحو حركة الشباب الصومالية المتشددة رجلاً وأصابوا 3 آخرين بجروح في إطلاق نار في بلدة مانديرا شمال كينيا.ويأتي هذا الهجوم الذي شنته حركة الشباب عبر الحدود، بعد يومين من نصب مقاتليها مكمناً لموكب حاكم محلي. وقال نائب قائد شرطة مانديرا ألفيس كورير أن «المهاجمين فتحوا النار على مجموعة من المتسوقين، ما أدى إلى مقتل رجل على الفور فيما أُصيب 3 آخرون بجروح» مساء أول من أمس. وأطلق المسلحون النار عشوائياً قبل أن يفروا باتجاه الحدود الصومالية. وأعلن ناطق باسم «حركة الشباب» التي أعلنت ولاءها لتنظيم «القاعدة»، مسؤوليتها عن الهجوم في بيان بُث على إذاعة الأندلس المؤيدة لها. وأعلنت الحركة يوم الجمعة الماضي، مسؤوليتها عن مكمن نُصب لحاكم منطقة مانديرا علي روبا الذي نجا من الهجوم لكن 3 من مرافقيه قُتلوا وفق ما أعلن الصليب الأحمر الكيني. وسبق أن تعرض موكب الحاكم لكمين في في تشرين الأول (أكتوبر) 2014. يُذكر أن مانديرا الواقعة شمال شرقي كينيا على الحدود الصومالية غالباً ما تشهد أعمال عنف وهجمات تشنها حركة الشباب.