أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، أن ما تحقق في المشاعر المقدسة من مشاريع عملاقة، في مقدمها المشروع الكبير لتطوير منطقة الجمرات ومشروع قطار المشاعر الذي بدئ في تنفيذه في شهر محرم الماضي، وغيرهما من المشاريع التي تنفذ حالياً في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة يجّسد الاهتمام والعناية اللذين يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لضيوف الرحمن. وأضاف: «إن خادم الحرمين الشريفين يشرف مباشرة على كل ما تقدمه القطاعات ذات العلاقة من خدمات للحجاج، لتوفر لهم أفضل السبل لأداء مناسكهم في يسر وسهولة وفي أجواء آمنة مستقرة». وقال الوزير خوجة، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، ان ضيوف الرحمن في محل رعاية واهتمام من حكومة خادم الحرمين وولي العهد منذ قدومهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم الأراضي المقدسة، عائدين إلى بلدانهم بعد أدائهم مناسك الحج. وأثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها كل القطاعات ذات العلاقة بخدمات الحجاج بمتابعة مباشرة ومستمرة من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي يحرص على أن تقدم المملكة أفضل الخدمات وأرقاها لحجاج بيت الله الحرام، بما يحقق لهم الأمن والاستقرار، ويحفظ لهم سلامتهم، وهو شرف من الله لهذه البلاد، التي خصها بخدمة الحجاج والحرمين الشريفين من دون سائر البلدان. ونوه بمتابعة أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل لأعمال الحج وتنقلات الحجاج بين المشاعر المقدسة. وحض ممثلي تلك الوسائل على نقل الصورة الصادقة لوقائع الحج بشكل يعكس الجهود التي يبذلها الرجال المخلصون من أبناء هذا الوطن، الذين نذروا أنفسهم لخدمة ضيوف الرحمن. وأشاد بما قدمته وتقدمه كل قطاعات الوزارة المشاركة في الحج من جهود وتغطيات ميدانية لتحركات الحجاج في المدينةالمنورةومكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وإبرازها بالكلمة والصورة للمشاريع العملاقة التي نفذتها حكومة المملكة العربية السعودية لراحة وخدمة ضيوف الرحمن، الأمر الذي مكّن الجميع من متابعة ما تقوم به القطاعات الأمنية والصحية والبلدية والتجارة والمياه والكهرباء ومؤسسات الطوافة. من جهة أخرى، قام مساعد وزير الثقافة والإعلام الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز، بجولة تفقدية أمس لمقر الوزارة في مشعر عرفات، تابع خلالها سير خطة الوزارة في نقل شعيرة الحج لهذا العام 1430ه، وآليات تيسير مهام وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية المسموعة والمقروءة والمرئية في تغطية أعمال الحج. واستهل الجولة بزيارة برج الوزارة، حيث تجول في الاستوديوهات التلفزيونية والإذاعية، والتقى الإعلاميين الذين يتولون نقل وقائع نفرة الحجيج من مشعر عرفات إلى مزدلفة حياً على الهواء مباشرة، وحض صحافيي وإعلاميي القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العربية والإسلامية والعالمية على نقل الصورة كاملة لأعمال الحج، بما يتناسب مع هذه الشعيرة العظيمة على قلوب المسلمين في أنحاء العالم، داعياً الله تعالى أن يتقبل من الحجيج، وان يوفق الإعلاميين في أعمالهم. وزار الأمير تركي المركز الإعلامي الذي هيأته الوزارة لخدمة ضيوفها الإعلاميين من داخل المملكة وخارجها.