أعلنت الشرطة الأميركية القبض على أحد أهم أقطاب إمبراطوريات السوق العقاري في نيو أورليانز، روبرت دورست، بناء على مذكرة اتهام بالقتل صادرة في لوس انجليس. ووجه الاتهام الى دورست بعد تسجيله فيلما وثائقيا من ستة اجزاء، وعرض الفيلم مقابلة رفض خلالها دورست احد الادلة المقدمة ضده. وخلال التصوير، ذهب إلى دورة المياه، غير مدرك أنه لا يزال يضع مكبر الصوت، وهمس لنفسه قائلا: "ما الذي فعلته؟ قتلتهم جميعا بالطبع". واستُجوِب دورست البالغ ال 72 عاما في شأن الوفاة الغامضة لكل من زوجته الاولى كاثلين دورست في العام 1982، وصديقته سوزان بيرمان في العام 2000، من دون ان يتهم. ويدفع دورست الذي اعتقل السبت الماضي، ولم تشمل مذكرة القبض عليه اسم محام له، بالبراءه في واقعتي الوفاة. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاسبوع الماضي ان المدعي العام في لوس انجليس اعاد فتح التحقيق في مقتل سوزان بيرمان، وانه يربط بين تلك الواقعة وقضية كاثلين دورست التي اختفت في نيويورك، واعتبرت لاحقا متوفاة بحكم القانون. فيما قال دورست للصحيفة إنه ليس لديه "ادنى فكرة" عمن قتل بيرمان، ولا يعلم شيئا عن مصير زوجته الأولى. يذكرأن منظمة "دورست" تشرف على ادارة وصيانة احد برجي التجارة العالميين اللذين اقيما في موقع برجي التجارة اللذين دمرا في 11 ايلول (سبتمبر) العام 2001. وشكلت حياة دورست مصدر الهام لفيلم هوليوود "أُوول جود ثينجز" في العام 2010.