عادت الأميركية سيرينا وليامز للمشاركة في "بطولة إنديان ويلز" للتنس أمس الجمعة بعد انقطاع استمر 14 عاماً بسبب تعرّضها إلى إساءة عنصرية في نهائي البطولة عام 2001، وبدأت المسابقة بشكل متوسط، لكنها فازت وستواصل مشوارها نحو الفوز باللقب للمرة الثالثة. وتغلّبت سيرينا -المصنفة الأولى عالمياً- على بدايتها المتوترة أمام ملعب ممتلئ بالمشجعين، وفازت على الرومانية مونيكا نيكوليسكو بنتيجة (7-5) و(7-5) في الدور الثاني للمسابقة. وكانت مهمة البولندية أنيشكا رادفانسكا المصنفة السابعة، والتي خسرت نهائي البطولة العام الماضي، أكثر سهولة من سيرينا، إذ فازت (6-3) و(6-1) على الأميركية أليسون ريسك. وقالت سيرينا إنها كانت مرتبكة في البداية مع عودتها إلى البطولة وإن قوة نيكوليسكو أثرت فيها، حتى اعتادت الأمر. وأضافت "لم يسبق لي مواجهة أي لاعبة مثلها، وكنت أعاني لأظهر في مستواي، كانت مباراة صعبة جدا". وغابت سيرينا عن البطولة منذ فوزها بلقبها الثاني في عام 2001 وبعد تفوقها في النهائي على كيم كليسترز، في مباراة شهدت بعض صيحات الاستهجان من المشجعين وإهانات موجهة للاعبة الأميركية وعائلتها، جاءت على الأرجح، بعدما انسحبت فينوس شقيقة سيرينا من مباراتهما في الدور قبل النهائي، قبل دقائق من انطلاق اللقاء.