طهران – «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب – أعلن مستشار للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، ان الاخير سيترشح بصفته «مستقلاً» للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 حزيران (يونيو) المقبل، فيما قدم مجتبي ثمرة هاشمي ابرز مستشار سياسي لاحمدي نجاد، استقالته للمشاركة في الحملة الانتخابية للرئيس الايراني. وقال علي اكبر جوانفكر مستشار الرئيس الإيراني المحسوب على المحافظين، ان «احمدي نجاد كان مرشحاً مستقلاً في الانتخابات السابقة (2005). سيتّبع هذه المرة السياسة ذاتها ولن يعتمد على مجموعات او حركات سياسية». وأضاف ان «احمدي نجاد لم يُقِم رسمياً مقراً رئيسياً (لحملته الانتخابية)، لكن الناس أنشأت بنفسها قواعد في كل أنحاء البلاد». في الوقت ذاته، قدم مجتبي ثمرة هاشمي استقالته من منصب «مستشار كبير للرئيس»، مؤكداً انه يستقيل «كي يقوم بمهمات أخرى». وأفادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية «إرنا» بأن هاشمي استقال كي يتمكن من المشاركة «في الحملة الشعبية لدعم ترشيح الرئيس احمدي نجاد، وتجنب اي لبس يتعلق باستخدام امكانات عامة وامكانات الدولة» في هذه الحملة. وهاشمي الذي يُعتبر العقل المدبر في اوساط الرئيس الايراني، كان اول مستشار له حين كان احمدي نجاد رئيساً لبلدية طهران (2003-2005)، قبل ان يتبعه بعد انتخابه رئيساً في حزيران 2005. في غضون ذلك، اعلن المرشح الاصلاحي للانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي شعار حملته، وهو «ايران تقدمية مع القانون والعدل والحرية». وحض موسوي آلافاً من مؤيديه في مدينة الاهواز جنوب غربي البلاد، على المشاركة في الانتخابات. وقال: «اذا اراد الشعب التغيير، فعليه تحقيق ذلك من خلال انتخابات حرة ونزيهة». في السياق ذاته، أكد وزير الاستخبارات الايراني غلام حسين اجائي ان «الجهات المعنية ستتصدى لكل من تسوّل له نفسه الاصطياد بالماء العكر وتلويث أجواء الانتخابات الرئاسية». وقال ان «من يريد التعرض للآخرين، يرتكب خيانة بحق الاسلام والمسلمين والوطن والثورة الإسلامية». على صعيد آخر، أعلن وزير العمل الايراني محمد جهرومي ان نسبة البطالة في البلاد بلغت 12.5 في المئة في الشتاء، ما يشكل ارتفاعاً مقارنة بالموسم ذاته في العام 2008 (11.9 في المئة).