تيرانا - أ ف ب - توعدت المعارضة الألبانية بالدعوة الى تظاهرات في انحاء البلاد، اذا لم تعمد حكومة اليمين - الوسط برئاسة صالح بريشا خلال الأيام العشرة المقبلة، الى إعادة فرز الأصوات في الانتخابات الاشتراعية التي أجريت في 28 حزيران (يونيو) الماضي. وقال زعيم الحزب الاشتراكي ايدي راما إثر تظاهرات استمرت ثلاثة ايام في تيرانا: «اما ان تعاود حكومة بريشا فتح صناديق الاقتراع، واما ستمتد موجة التظاهرات في انحاء البلاد حتى رحيله». وأضاف راما أمام مناصريه «انه انذار اخير: أمام بريشا عشرة ايام فقط لاتخاذ قراره، والا فلن يكون قادراً على مواجهة حركة شعبية ستجبره على الرحيل بدوره». ومنذ يوم الجمعة الماضي، تتظاهر المعارضة أمام مقر الحكومة في تيرانا متهمة اياها بالتلاعب في نتائج الانتخابات. وتابع راما: «لسنا مستعدين للانسحاب، نريد تشريح انتخابات 28 حزيران، لئلا تموت الانتخابات الجديدة بالداء ذاته». وكان بريشا قال للصحافيين في وقت سابق الأحد: «ردنا صارم: لن يكون هناك إعادة فرز للأصوات بعد المصادقة على النتائج». ويطالب الاشتراكيون الذين أظهرت النتائج المعلنة فوزهم ب65 مقعداً من اصل 140 في البرلمان، بإعادة فرز الأصوات في عدد من الدوائر لافتين الى حصول عمليات تزوير. وكانت منظمة الأمن والتعاون في اوروبا لاحظت تحسناً في آلية إجراء الانتخابات في البانيا، لكنها اشارت الى حصول «انتهاكات» في الانتخابات الاخيرة.