أعلنت مجموعة "سيمنس" الألمانية اليوم (الثلثاء) عن إمداد محطة كهرباء قرب مدينة السويس المصرية بأربعة "توربينات"، إضافة ما يزيد على 650 ميغاواط من القدرة التوليدية لشبكة الكهرباء في البلاد، ما يشير إلى أن جهود الحكومة لتشجيع الاستثمار بدأت تؤتي ثمارها. وفازت المجموعة بعقد توريد "توربينات" إلى محطة "عتاقة" لتوليد الكهرباء بالتعاون مع شركة السويدي لمشروعات نظم القوى. ولم تكشف الشركة عن قيمة العقد أو الإطار الزمني له. وتعد الطاقة مشكلة ذات أبعاد سياسية في مصر، فانقطاع الكهرباء بات ظاهرة معتادة حتى في العاصمة القاهرة، وكان أحد الأسباب التي أدت إلى تفاقم الاستياء من الرئيس محمد مرسي قبل عزله في تموز (يوليو) الماضي. ويبلغ إجمالي طاقة التوليد التي تديرها الدولة نحو 30 ألف ميغاواط، وأصبحت البنية التحتية المتقادمة غير قادرة على تلبية احتياجات النمو المتسارع في الطلب على الكهرباء في بلد يقطنه 87 مليون نسمة.