تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقتطفات من مقابلة أجرتها أخيراً محطة "أل بي سي" اللبنانية مع المغني المعتزل فضل شاكر، وبدا خلالها حليق الذقن، وأعلن أنه يرغب في العودة إلى حياته "الطبيعية"، نافياً الاتهامات التي وجهت إليه سابقاً بأنه شارك في القتال ضد الجيش اللبناني خلال معركته في عبرا مع حركة الشيخ أحمد الأسير المطلوب للقضاء. وشكلت هذه المواقع حلبة لإطلاق مواقف مؤيدة وأخرى منددة بكلام "الفنان التائب". وغرد المحلل السياسي سالم زهران على حسابه في "تويتر"، معتبراً أن "التوبة بعد الحساب، وليس بتبديل الأبدان وحلق اللحى". وقال كمال: "ليس كل من قرر حلق ذقنه معناه أنه تاب". وكتب حمد المري في صفحته على "فايسبوك" أنه "كان من المتوقع عودة الفنان فضل شاكر الى الساحة مرة أخرى، وأنه كأي مسلم انخدع بالتيارات الجهادية الكاذبة، والآن هو تاب ومن حقه العودة". ونفى شاكر مشاركته في أحداث عبرا. ولفت إلى أن علاقته كانت سيئة جداً بالأسير في الفترة الأخيرة التي سبقت المعركة، مؤكداً أنه قبل تلك الأحداث كان يتعاون مع بعض القادة في عدد من الأجهزة الأمنية. وأكد أن الحساب المنسوب إليه على "فايسبوك" ليس خاصاً به، مطالباً القضاء اللبناني بتقصي هوية من ينتحل شخصيته على الإنترنت. يذكر أن شاكر محكوم غيابياً بالإعدام إثر إدانته بتأليف عصابة مسلحة بقصد القيام بأعمال إرهابية والهجوم على عناصر الجيش اللبناني.