أنهى امس مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية السعودي الامير خالد بن سلطان اجتماعاته في العاصمة الأميركية، حيث رأس الجانب السعودي في أعمال لجنة التخطيط الاستراتيجية المشتركة. وأكد المسؤول في المكتب الاعلامي في وزارة الدفاع الأميركية (البتاغون)شان تيرنر ل»الحياة» أن زيارة الأمير خالد بن سلطان جزء من «علاقتنا العسكرية المتينة والعريقة مع المملكة العربية السعودية»، و»تقع ضمن اجتماعات لجنة التخطيط الاستراتيجية المشتركة» التي يرأسها الأمير خالد عن الجانب السعودي ونائبة وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية ميشال فلورنوي عن الجانب الأميركي. وأشار تيرنر الى أن اللجنة، وبعد اجتماعات استمرت يومين في مبنى الوزارة، «بحثت في مسائل اقليمية عدة «. وشكلت هذه الاجتماعات «فرصة لاعادة تأكيد أهمية المبادرات الدفاعية لتشمل الدفاع الصاروخي والجوي والأمن البحري». وتخلل الزيارة اجتماع عقده الأمير خالد بن سلطان مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس. وهذه الاجتماعات هي الأولى للجنة التخطيط الاستراتيجية المشتركة منذ وصول الرئيس باراك أوباما الى البيت الأبيض، وهي الأرفع من نوعها بين واشنطن وأي دولة عربية. وأقام الوفد السعودي حفلة عشاء استضافها الأمير خالد بن سلطان، وحضرها كبار القادة العسكريين الأميركيين ومسؤولين من وزارة الدفاع، ومسؤولون سعوديون واعضاء السفارة السعودية.