يعد المعرض السعودي للفن والأزياء الذي انطلقت دورته الرابعة في الثاني من الشهر الجاري من أكثر الفعاليات أهمية في المملكة، حيث يجمع تحت سقفه مجموعة من الفنون السعودية يتم عرضها بأساليب مبتكرة تحمل قيمة ذات مستوى فني راقٍ، الأمر الذي سيترك علامة مميزة لدى ضيوفه من الفنانين والجمهور في هذا الحدث الذي يعتبر مميزاً بقيمته الثقافية. ويأتي المعرض في عام 2015 تكملة لمسيرة بدأتها منذ ثلاثة أعوام حين أطلقت للمرة الأولى المعرض الذي سرعان ما تحول إلى حدث رئيس ضمن الأجندة الثقافية في السعودية، وهو يعد فرصة لكل عشاق الفن والموضة أن يتعرفوا على أحدث الصيحات في مكان واحد، حيث يستقطب المعرض أهم الفنانين التشكيليين والمصورين الفوتوغرافيين ومصممي الأزياء والمجوهرات ومصممي الديكور؛ إضافة إلى الشركات العالمية العاملة في مجال التجميل والعناية. وقالت منسقة المعرض سوزان سرحان إن فعاليات المعرض السعودي للفن والأزياء أصبحت موعداً سنوياً ثابتاً في أجندة المعارض الخاصة بالمملكة؛ إذ يعد فرصة لكل عشاق الفن والموضة أن يتعرفوا على أحدث الصيحات والحرف التقليدية أيضاً في مكان واحد وهو يفتح المجال أمام فنانين من مشارب مختلفة للالتقاء ضمن فعالياته، سواء أكانوا رسامين تشكيليين أم نحاتين، أو خبراء في الأعمال اليدوية أو تصميم المجوهرات، التصوير الفوتوغرافي أو فن الجرافيك والتصميم الداخلي، إضافة إلى تصميم الأزياء الذي يأتي على قائمة الأولويات بالنسبة إلى السيدة السعودية.