تصدر ثلاثة روائيين من السعودية القائمة الأولية لجائزة البوكر العربية في دورتها الثالثة. وجاء هؤلاء الروائيون وهم أميمة الخميس عن روايتها «الوارفة» وعبده خال عن روايته «ترمي بشرر» وعبدالله بخيت عن روايته «شارع العطايف»، ضمن 16 روائياً شملوا الأردن: جمال ناجي «عندما تشيخ الذئاب»، محمود الريماوي «من يؤنس السيدة»، ولبنان: حسن داود «مئة وثمانون غروباً»، ربيع جابر «أميركا»، علوية صبح «اسمه الغرام»، ومن فلسطين: ربعي المدهون «السيدة من تل أبيب»، سحر خليفة «أصل وفصل»، ومن سورية: روزا ياسين حسين «حراس الهواء»، ومن الجزائر «يوم رائع للموت» لسمير قسيمي. ومن العراق: علي بدر «ملوك الرمال»، محسن الرملي «تمر الأصابع»، ومن مصر: محمد المنسي قنديل «يوم غائم في البر الغربي»، منصورة عزالدين «وراء الفردوس». وكانت الدورتان السابقتان خلتا من أي اسم سعودي، ما أثار الكثير من التساؤلات حول الجائزة، وإذا ما كانت منحازة إلى بلدان بعينها، أم أن الرواية السعودية التي تشهد طفرة غير مسبوقة لفتت أنظار المهتمين إليها، لا تستحق الترشح لجائزة ما تزال آلية عمل لجان التحكيم فيها محاطة بالكثير من الاستفهامات. والروايات السعودية الثلاث استطاعت أن تلفت انتباه النقاد، إذ كتب عنها عدد من الدراسات والمقالات. وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) لسنة 2010، أسماء الكتب المرشّحة لنيل الجائزة، السنة المقبلة، إثر سلسلة جلسات مناقشة عقدها الأعضاء في القاهرة. وتمّ اختيار 16 رواية من أصل 115. يذكر أن الجائزة تموّلها «مؤسسة الإمارات». ويتولّى مجلس أمناء مستقل إدارة الجائزة العامة، واختير أفراده من مختلف أنحاء العالم العربي ومن خارجه.